ينبغي نشر هذه التعاليم في كل مدرسة، ووضعها على باب ثلاجة كل شخص في منزله، إذا كان لديه أطفال. بل يمكن أن ينتفع بهذه التعاليم أيضًا الكثير من الكبار!
ألقى بيل غيتس، مؤسس ورئيس شركة «مايكروسوفت»، مؤخرا كلمة في مدرسة ثانوية أميركية، احتوت على إحدى عشرة قاعدة ذهبية، لا يتعلمها الطلاب في المدارس. وما هذه التعاليم إلا لخلق جيل من الأطفال يفهم الواقع الحقيقي الذي يعيش فيه، ولا يتعرض للفشل فيه.
القاعدة الأولى: الحياة ليس عادلة .. وينبغي أن تتعود على ذلك!
القاعدة الثانية: إن العالم لا يبالي باحترامك لذاتك أو حالتك المعنوية. إن العالم سوف يتوقع منك إنجاز شيء ما، قبل شعورك بالرضا عن نفسك.
القاعدة الثالثة: إنك لن تحصل على ستين ألف دولار في السنة فور تخرجك من مدرسة ثانوية. وإنك لن تكون نائب رئيس شركة، ولديك هاتف في سيارتك؛ حتى تَجتهد وتكسب كليهما على حد سواء.
القاعدة الرابعة: إذا كنت تعتقد أن معلمك صارم وقاسٍ، فانتظر حتى يكون لك يومًا ما رئيس في العمل!
القاعدة الخامسة: إن تقليب الهامبرغر على الموقد لن يقلل من كرامتك. كان أسلافك لديهم كلمة مختلفة لوصف تقليب الهامبرغر. لقد أطلقوا على ذلك: «فرصة».
القاعدة السادسة: إذا أفسدتَ حياتك؛ فهذا ليس خطأ والديك. لذلك، لا تتذمر من أخطائك، ولكن تعلًّمْ منها.
القاعدة السابعة: قبل أن تولَد، لم يكن والداك مُمَلِين كما هما الآن. لقد انتابتهم هذه الحالة من دفع الفواتير التي تخصك، وتنظيف الملابس الخاصة بك، والاستماع إليك وأنت تحدثهما كيف كنت رائعا. ولذلك، فقبل أن تحاول إنقاذ الغابات المطيرة من الطفيليات التي هي من جيل والديك، حاولْ تنقية خزانة ملابس غرفتك الخاصة بك.
القاعدة الثامنة: قد تنتهي علاقة المدرسة مع طلابها الناجحين منهم والفاشلين على حد سواء، ولكن لن تنته علاقتهم مع الحياة. بعض المدارس ألغت درجات الرسوب في الدراسة، وستمنحك فرصا متعددة كما تريد لتأتِ بالإجابات الصحيحة وتنجح. هذا لا يشبه أي شي في الحياة الحقيقية أدنى تشابه.
القاعدة التاسعة: أوقات الحياة الحقيقية ليست مقسمة إلى فصول أو مواسم دراسية. وليس فيها عطل صيفية، وهناك أرباب عمل قليلون جدا يحاولون مساعدتك لكي تجد نفسك. افعلْ ذلك في وقتك أنت، وعلى مسؤوليتك الخاصة.
القاعدة العاشرة: ما تشاهده في التلفزيون ليس حياة حقيقية أو واقعية. في الحياة الحقيقية فعلا، يتحتم على الناس مغادرة المقاهي، والذهاب إلى العمل.
القاعدة الحادية عشرة: كن لطيفاً مع الأذكياء المتفوقين (ثقلاء الظل) من زملائك؛ فهناك احتمالات كبيرة لأن ينتهي بك الأمر موظفا أو عاملا عند أحدهم.
إذا وافقتك هذه القواعد، فمررها إلى الآخرين. وإذا لم توافقك؛ فضع رأسك في الرمال، وخذ نفسا عميقا إن استطعت!
إن استطعت قراءة هذه القواعد؛ فاشكرْ معلميك، وليس بالضرورة أن يكونوا مدرسين في المدارس!