للشخص الواثق من نفسه طالب السعادة والنجاح حقوق لا ينازع عليها ولا يُضيّق عليه إذا ما مارسها أو طالب بها وحال استشعارك بملكيتك لها ستتجاوز الكثير من العقبات وستكفي نفسك مؤونة الهم وكرب الغم وستفتت الركام الذهني واللاشعوري الذي تخلفه لك بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة مستفيداً من عقلك كأحد أقوى وسائل الحماية والدفاع الذاتي وإليك أهم حقوقك التسعة:


















حقوقك التسعة:
















1- الحق في أن تملك رأياً ومشاعر وأحاسيس خاصة بك وليس بالضرورة أن توافق كبيراً أو صغيراً أو تقلد جماعة, وامتداد لهذا الحق لا تتردد في التعبير عن تلك الآراء والمشاعر دون وجل أو خوف فمن حقك أن تبدي رأيك في فكرة أو لون أو وجبة حتى وإن عارضت الكل دون التسفيه من آرائهم أو التحقير من ذواتهم.










2- الحق في التلفظ بعبارات أو تعليقات يجانبها الصواب أو دون أساس منطقي وهذا الحق ليس على سبيل الدوام ولكن قد تمر بنا أحياناً أوقاتاً نتحدث بحديث ليس له داعٍ فربما تحدثنا بكلمة جارحة أو تعليق سخيف فلا تغض ماء بشرك، ولا تطوِ بساط أنسك، فلا يستدعي الأمر أن نجلد أنفسنا ونحرمها النوم على تصرف عارض كهذا، فكل ما عليك هو الانتباه ومحاولة عدم تكرار الخطأ.










3- الحق في الاعتذار عن سماع شكاوى الآخرين وحمل همومهم وأن لا تجعل من نفسك سلة يلقي بها من حولك ما يزعجهم وما يكدرهم فيها, لذا اعتذر من التورط في قضايا الآخرين حال شعرت بعدم التهيئة واستقل من وظيفة المدير العام للكرة الأرضية!










4- الحق في ارتكاب الأخطاء وطبيعتك البشرية هي من وهب لك هذا الحق، فلا تجزع إن أسأت التصرف في زيجة أو تجارة أو لم تتعامل بطريقة مناسبة مع مديرك أو لم تحسن التصرف مع ابنك المراهق مستقطراً دموع اليأس والأسف من أجفانك فقر عيناً ولا تجزع فلست بدعاً من البشر ولكن احذر من تكرارها.










5- الحق في تحقيق النجاح وفي الفوز في الحياة وصعود القمم فلا تلتفت لأصوات التثبيط وتذكر أن الكثير من البشر يستشيطون غضباً إذا ما أصاب قريناً لهم أو قريباً نجاحاً فهم ينظرون للنجاح بحسب وصف الكاتب امبرويز بيرس على أنه الخطيئة التي لا تغتفر!










6- الحق في اتخاذ قراراتك الخاصة بك دون وصاية أو تدخل أو فرض رأي فهناك كثير من القرارات أنت أدرى وأعلم بتفاصيلها فلك حرية التصرف والاختيار في كل حياتك مالم يتعارض مع ثابت أو يتصادم مع عرف راسخ ولا يعني هذا عدم الاستعانة حال تشابه الأمور عليك بمن تثق في رأيه.










7- الحق في أن تتمتع بالخصوصية وأن لا تتحدث إلا بما تريد التحدث به وأن لا تفشي سراً ولا تبوح بمكنون إلا راغباً مختاراً، وكذلك الانعزال عن الناس حال أردت وأن تجلس لوحدك في أي وقت تشاء.










8- الحق في عدم الاستيعاب أو بطء الفهم في بعض المشاهد لذا لا تتهيب أن تطلب الإعادة من المعلم إن كنت طالباً أو من المتحدث إن كنت مستمعاً ولا تمرر الأمر وتتهيب السؤال مخافة اللوم.










9- الحق في تغيير رأيك متى ما بدا لك عدم صوابه وتذكر أن استخدامك لهذا الحق يجعل منك شخصية ناضجة ذا نفسية مستقرة.