د. خالد صالح باجحزر .
* ـ لجعل العلاقة بين المدرسة والمنزل في أحسن صورة لابد من إبراز وتوضيح الأدوار التالية :
ـ أولاً : دور المدرسة .
1) إقامة مجالس الآباء بصفة منتظمة , ودعوة جميع الأولياء إليها .
2) التجديد والابتكار في عمل مجالس الآباء بوضع برامج وفقرات وأنشطة محبب إلى نفوس الآباء الكرام .
3) إشراك أولياء الأمور في الأنشطة والبرامج المدرسية المتنوعة .
4) اختيار بعض الآباء المثاليين وتكريمهم , وجعلهم ضمن بعض المجالس المدرسية .
5) الترحيب بزيارة ولي الأمر للسؤال عن المستوى الدراسي للابن للرقي به نحو الأفضل بإذن الله تعالى .
6) إصدار بعض النشرات التربوية والتوعوية للمجتمع وبيان دور المدرسة في خدمة المجتمع , وكذا دور المجتمع في التعاون مع المدرسة .
7) فتح باب الحوار للاستفادة من خبرات أفراد المجتمع بصفة عامة , والآباء بصفة خاصة في صالح العملية التعليمية .
8) التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة لإبراز دور المدرسة وما تقوم به نحو تربية الأجيال .
9) إشعار أولياء الأمور بدورهم القيادي والهام في علاج ما يظهر من سلوك سيئ لدى الأبناء وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي .

ـ ثانياً : دور المنزل .
1) تعاون الأسرة { الأب والأم } مع المدرسة من أجل مصلحة الأبناء .
2) لاطلاع على وضع المدرسة والعاملين بها والسؤال الدائم عنهم .
3) المساهمة في دعم البرامج والأنشطة المدرسية سواء الدعم المادي أو المعنوي .
4) مساعدة الأبناء على أداء الواجبات المدرسية وتهيئة الجو الأسري المناسب من أجل رقي الابن نحو التقدم المستمر .
5) إجابة الدعوات المدرسية بكل ترحاب والمشاركة الفعالة فيها .
6) غرس القيم والمبادئ في نفوس الأبناء وذلك من خلال التعاون الأسري بين جميع أفراد الأسرة .

ـ ثالثأً : دور وسائل الإعلام .
1) نقل صورة مشرقة عن دور المدرسة وما تقوم به في خدمة المجتمع وتعاون المنزل معها في مصلحة الأبناء .
2) اختيارا لبرامج الهادفة والتي تخدم التربية والتعلم وتحسن العلاقة بين المدرسة والمنزل .