عيوب الطفولة الطبيعية
إذا زادت حالة الطفولة الطبيعية , تأثرت عملية صناعة القرارات وتأثرت عقلانيتها , بل وتتأثر قيم وأحكام وأخلاقيات المرء القادمة من الوالدية , وقد يتصرف المرء بلا عقلانية ولا تعقل
طرق تنمية ذات الطفولة الطبيعية :
- أكثر من التبسم للأغراب بدون مبرر .
- التعبير التلقائي عما في بالك بدون تفكير .
- أكثر من التفكير فى التجارب والخبرات الخيالية .
- إطلق على نفسك وعلى الآخرين أسماء دلع .
- تمتع بكل ما هو مباح دون التفكير فى رد فعل الآخرين (ألعب – أجرى حافيا – قلد أطفالك – 000000)
- ميل راسك علي اليمين وعلي اليسار وابتسم
مزايا الطفولة المتمردة
الطفل المتمرد فينا هو الذي يرفض الظلم والطغيان ( أطفال الحجارة مثلاً)
طرق تنمية الطفولة المتمردة :
- لا ترضى بأى مبرر من الآخر
- قابل الأساءة باشد منها
- لا تسمع لمن تشعر أنه يفرض أي أمر عليك ولو كان لمصلحتك
مزايا الطفولة المذعنة
من حسنات ومزايا الطفولة المذعنة القدرة علي التأقلم والتنازل وعقد التسويات وقبول الحلول الوسط , ومن حسناته الصبر والتحمل , وهذه الأمور هامة ليعيش المرء مع الآخرين وليتحملهم. غير أن هذه الذات تعنى الانحناء والطاعة والسير مع أي شخص أو أي شئ حتى لو كان صاحبه مجنوناً أو متعصباً , وعيبها أن صاحبها قد يصبر ويصبر ويطيع ثم ينقلب فيصبح ثائراَ رافضاً . و من عيوبها أيضاً التكيف وليس الحيوية والعفوية والتعبيرية .
طرق تنمية الطفولة المذعنة :
- التسوية .
- مماشاة الآخرين فيما يريدون .
- التعاطف والتفهم .
- الشعور بالذنب .
- قبول التودد والعواطف .

حالة ذات البالغ
إن حالة ذات البالغ غير مرتبطة بسن معين فإن الأطفال أحياناً قد يكونوا في حالة ذات بالغ . والعودة إلي العقل والتريث , وقد أرشدنا نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم إلى البالغ فينا فقال استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك) . رواه أحمد والطبراني
طرق تنشيط حالة ذات البالغ
- جمع معلومات قبل الحكم
- صحبة العقلاء
- الوضوء عند الغضب والجلوس إن كنت واقفاً
- التأسي بالأنبياء والحكماء والصالحين وتقلديهم في السلوك البالغ ... الخ.
عيوب الوالدية الراعية
اذا زادت حالة الذات الوالدية الراعية , فإنها تخلق نوع من الإعتماد لدي المتلقي للمسات , وإذا زادت قد تغرق أو تخنق المتلقي لها , كما إن صاحبها يعطي أكثر مما يأخذ , كما إن العطاء الكثير قد يتضايق المعطي له وقد ينمي فيه الغضب والثورة أو التفادي ( تفادي رؤية المعطي )
طرق تنمية الوالدية الراعية:
- أخذ الناس بالأحضان
- تحسس حاجات ومشاعر الاخرين
- إعطاء لمسات إيجابية ( الهدايا , البسمة , الكلمة الطيبة).
- دعوة الآخرين ( التقارب العائلي , الأصدقاء , الزملاء) .
مزايا الوالدية الانتقدية
إن الوالدية الحازمة أو الناقدة بقدر معقول , تحمي الواحد منا من أن يكون أمعه ومن أن يستغله الآخرون أو أن يستعبدوه , إن الأفراد ذوي حالة الوالدية الانتقادية المتدنية أو المفقودة يسهل التحكم بهم وإهانتهم والتلاعب بهم وإستغلالهم , ولا يثبتون علي قناعاتهم ولا يدافعون عنها. إن الوالدية الانتقادية صاحبها قادر علي أن يقول : لا وبوضوح وبالفم المليان لذا فهى مفيدة في السياسة وفي الحياة الإجتماعية ضد الظلم والطغيان .
طرق تنمية الوالدية الانتقادية:
- لا تنصت للأخرين
- لا تسأل عن الدوافع وراء السلوك واحكم على السلوك فقط
- أعلم أن رأيك هو الصح المطلق وانتقد أراء الاخرين