عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
سبعة أعذار نستخدمها لإخفاء الفشل
للجوء إلى الأعذار أمر شائع بين الجميع إجمالا. لكن أحد يحب الاعتراف بأن الأعذار التي يطلقها ما هي إلا تبرير للكسل أو الفشل أو الاستسلام أو عدم الثقة بالنفس. ونحن نلجأ إلى هذه الحجج كثيرا، لكنها تقودنا إلى الفشل غالبا، لأنها تبعدنا عن مواجهة الحقائق.
جميعنا نلقي اللوم على أمور معينة تخص مسار حياتنا المتعثر أحيانا. ولكن عند مواجهة حقيقة هذه الأعذار التي نلجأ إليها، عندئذ نتمكن من التشخيص على نحو سليم، والتقدم بخطى ثابتة في حل المشكلات التي تعترض سبيلنا. إليك 7 أعذار يلجأ الجميع إليها غالبا:
1. هذا أفضل ما يمكنني فعله: إن كنت تستخدم مثل هذا العذر في أمر ما، فقد يكون ذلك مؤشرا على وصولك إلى مرحلة الاستسلام. ويحتمل أن يكون لأنك لا تشعر بأنه تتم ملاحظة إنجازاتك؟ أو أنك تجري مقابلات عمل بشكل مستمر من دون الحصول على الوظيفة المناسبة؟ وبدلا من استخدام هذا العذر، حاول تحديد نوع التشجيع الذي تحتاجه للوصول إلى خط النهاية تحقيق هدفك.
2. أنا فاشل: غالبا ما نستخدم هذا العذر عندما نشعر بعدم قدرتنا على الوصول إلى هدف معين، أو عند عدم حصولنا على أمر ما. فقد يقول أحدهم: "لا بأس، لم يكن ذلك ليحصل على أي حال لولا أني فاشل في هذا الأمر." لكن هذا يعد خطأ فادحا، فأنت لم تصل إلى هدفك بعد، ولست فاشلا أبدا.
والفشل في أمر ما يعني بأنه عليك تعديل شيء في المعادلة، ولا يعني بأنك لست ناجحا فيما تقوم به. وتذكر دائما بأن الأشخاص الذين لا يفشلون هم الذين لا يجرؤون على تجربة أي شيء. ولا بأس بالشعور ببعض الإحباط أحيانا، لكن عليك القيام ببعض التعديلات والتجربة مجددا.
3. هذا الأمر سيء: قد نجد أنفسنا نتذمر كثيرا في حياتنا اليومية من دون أن نشعر. وغالبا ما نتعذر بأمور ثانوية، مثل: أزمة السير أو الطعام أو طبيعة المهام أو حتى حالة الطقس.
كما أن التذمر حول أمور لا يمكن إصلاحها لن يحل المشكلة، فقد يزيد ذلك من غضبك أو قد يدفع البعض إلى معاملتك بشكل سلبي، أو الابتعاد عنك لتجنب تذمرك. إن هذا النوع من الأعذار تتبعها في العادة آثار سيئة جدا.
4. أنا لست جيدا بقدر الآخرين: لا تشكك أبدا بقدراتك بناء على ما تراه من الآخرين. والأهم من ذلك، لا تخلق أعذارا لنفسك لأن شخصا آخر استطاع تحقيق أمر ما فيما لم تستطع أنت فعله. إذا عليك الاهتمام بأهدافك الخاصة أكثر، لتحقيقها وتجاوزها إلى أهداف أخرى، دون الاستسلام بسهولة.
5. أنا منشغل كثيرا: معظمنا نشعر بالحماس عند كتابة قائمة بالمهام التي نريد إنجازها. لكننا غالبا ما ندرج الكثير من الأمور التي تجعل القائمة تطول لتصبح أكثر من صفحة، وفي نهاية اليوم نشعر بالذنب لعدم قيامنا بالمهام كلها، أو حتى نصفها. عندها نلجأ لعذر: "أنا منشغل كثيرا" ولكنك في الحقيقة لست منشغلا كثيرا، أنت تكثر من الأمور غير المهمة في قائمة مهامك. لذلك تجنب وضع أي شيء لن تكون قادرا على إنجازه، وكن صادقا مع نفسك.
6. أريد ذلك حقا: نحن نستخدم هذا العذر عندما نعيش حياة رتيبة. فجميعنا نريد أن نجني المزيد من المال مثلا، لكن ما الذي نفعله حقا لتحقيق ذلك؟ فبدلا من التفكير بمدى رغبتك بأمر لم تستطع الحصول عليه، فكر بالأسباب التي منعتك من ذلك، فقد يكون هناك شيء آخر أفضل في انتظارك، أو أنك لم تبذل كل ما باستطاعتك.
7. أنا لست مرتاحا لهذا الأمر: قد تلجأ إلى هذا العذر في حياتك المهنية أو الخاصة. فعندما تدرك فجأة بأنه عليك تغيير شيء ما لتتمكن من التقدم في حياتك، يعتريك شعور بالخوف. كما أنك تشعر بالأمان في موقعك الحالي، لكنك تعلم بأنه يمكنك التحسين من وضعك إن استطعت إقناع نفسك بالتجرؤ وأخذ خطوة للأمام. وقد يكون المجهول مخيفا جدا، لكن عدم التقدم في الحياة أيضا والتساؤل دائما عما ستكون عليه الأمور لو أنك تجرأت واتخذت ذاك القرار يعد مخيفا أكثر. فإن كنت مترددا في اتخاذ القرارات بسبب المخاوف والشكوك، فأنت تضيع وقتا ثمينا.
المفضلات