يقول ابن القيم الجوزية

لا بُد للسالك من همة تُسيرهُ وترقيه وعلم يبصره ويهديه .
وجاء في رسائل الإصلاح للشيخ الخضر حسين
علو الهمّة : "هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور"

وجاء في صيد الخاطر لإبن الجوزي
" الهمة خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها في العلم والعمل "

وقال ابن القيم في مدارج السالكين:

والهمة فِعْلَة من الهمّ، وهو مبدأ الإرادة، ولكن خصوها بنهاية الإرادة، فالهمُّ مبدؤها، والهِمّة نهايتها.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
في بعض الآثار الإليهة قول الله تعالى : " إني لا أنظر إلى كلام الحكيم، وإنما أنظر إلى همته" .

قال : والعامة تقول : قيمة كلّ أمرىء ما يحسن. والخاصة تقول " قيمة كل امرىء ما يطلب" ، يريد أن قيمة المرء همته ومطلبه.

قال الإمام الهروي صاحب منازل السائرين :

" الهمة: ما يملك الانبعاث للمقصود صِرفاً، ولا يتمالك صاحبها، ولا يلتفت عنها " .

قوله : " يملك الانبعاث للمقصود" أي : يستولي عليه كاستيلاء الملك على المملوك، و " صرفاً " أي : خالصاً صرفاً.

يقول الشاعر محمد إقبال

قلت للصقر و هوفي الجو عـــــــال ***** إهبط الأرض فالــــهواء جديب
قال لي الصقر في جناحي و عزمي ***** و عنان السماء مرعى خصيب

يقول الشاعر أبو فراس الحمداني

و نحن قوم لا توســط بيننا **** لنا الصدر دون العالمين أو القبــــــر
تهون في المعالي نفوسنا **** و من يخطب الحسناء لم يغله المهر

وقال ابن القيم في مدارج السالكين:

فعلو همة المرء: عنوان فلاحه، وسفول همته : عنوان حرمانه) .

قال ابن الجوزي في " لفتة الكبد إلى نصيحة الولد "

( وما تقفُ نفسٌ إلا لخساستها، وإلا فمتى علتْ الهمّة فلا تقنعُ بالدون، وقد عُرف بالدليل أن الهمّة مولودة مع الآدمي ، وإنما تقصر بعض الهمم في بعض الأوقات، فإذا حُثتْ سارتـ ومتى رأيت في نفسك عجزاً فسلْ المنعم، أو كسلاً فسلْ الموفق، فلن تنال خيراً إلا بطاعته، فمن الذي أقبل عليه ولم يرَ كلّ مراد؟ ومن الذي أعرض عنه فمضى بفائدة؟ أو حظي بغرض من أغراضه ؟ )


قال ابن الجوزي

الهمة خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها في العلم والعمل "

قال الإمام علي كرم الله وجهه

همم الرجال تزيل الجبال"

"لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها