عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
أنقذني..ولكـن
أنقذنــــي .. ولكـــــن
النقص من طبيعة البشر,وسيضل ملازمآ لــهم..
لكن الأنسان قادر على تقليص (مساحة) ذلك النقص
بحرصة على (ترقية) سلوكة بمختلف الوسائل,,
ومن ذلك إستفادته مما يقدم له من نقد.
والنقد "كونه إشعارآ بنقص الذات " يصعب قبوله
إلا على قلة ممن وطنـوا أنفسهم عليه,وذاقوا (طعم) فائدة!
وفي المقابل , فأن النقد مهم في حياتنا لترقيتها ,و ترقيع خروقها ..
وإذا كان الكثيرون (يبررون) بالنقد من لا يحبونهم ,و يحجمون عن نقد من يحبونهم؛؛
فلأنهم ينظرون للنقد نظرة خاطئة..
تقف عند حدود (التنقيص)..وهم بسبب ذلك يخشون أن يقطع محبوبهم (حبال) الصلة بهم لو (سقوهم) من نفس كأس النقد!
ومن هنا تظل نفوسنا تتوق إلى (ترقية) سلوك من نحب
و نضيق ونحن نرى أن صفحات حياتهم البيضاء يشوهها (سواد) سلوك سلبي محدود
وهم قد ينظرون إلينا النظرة نفسها
وحين نلبس وشاح التفاؤل فقد نرى أن ما يحجزنا عن (نقد) أحبابنا هو خوفنا عليهم من (تعكر) المزاج
بسبب (مرارة) النقد ..الذي أعتادت النفوس على عدم إستساغة
فالمديح والثناء قد نزيد جرعتهما دون أدنى توقف بسبب (حلاوتهما)
وإنفتاح شهية من نصب له من كأسهما , ولا يخطر ببالنا أن ذلك قد يصيبه
بمرض (سكر) الغـــــرور
لكن حين نستشعر قيمة النقد , وأهميته في حياتنا وحياة من نحب؛
فيمكننا أن نضع في كأس النقد (قطعة) سكر..
قبل أن نضعها في أيديهم
وذلك السكر يتمثل في التأكيد على مكانتهم عندنا
و إعجابنا بهم , والجوانب الكثيرة (المضيئة) من حياتهم..
دمتم بحفظ الله
المفضلات