عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
كيف تُدير نفسك ووقتك؟
إدارة نفسك ووقتك
لا يكفي أن تكون منشغلا، إنما السؤال هو: ماذا يشغلك؟
هنري ثورو مؤلف أمريكي
إن لم تستطع إدارة وقتك، فلن يكون بإمكانك إدارة أي شيء آخر. باعتبارك مديرًا، فأنت بحاجة إلى وقت للتفكير، ووقت للمقربين منك ووقت لعملائك، ويمكنك توفير ذلك الوقت عن طريق الحد من مضيعات الوقت في حياتك.
يلقى هذا المقال الضوء على المبادئ العشرة لإدارة الوقت التي تحتاج إلى تطبيقها في عملك إذا ما كنت تنوي تحقيق تلك الأهداف، وأؤكد كذلك أن النجاح في إدارة الوقت يعني أن تكون جديرًا بالاحترام وحريصًا ومقتصدًا في أوقات الآخرين كما تحرص على أوقاتك.
إنني على يقين من قدرتك على التحكم في مزاجك والسيطرة عليه، وإذا واجهتك صعوبة في هذا الصدد، فقط ركز على الدور المنوط بك والمسئوليات الملقاة على عاتقك واترك نفسك في الخلفية، ولا يزال من الأفضل أن تنأى بنفسك عن المعادلة كلها، كما ينصح "ويليام جولدستون"- رئيس الوزراء البريطاني الشهير في القرن التاسع عشر- حيث قال:
يجب أن نضع مسئولياتنا، وليس أنفسنا، نصب أعيننا. يجب أن نقدر الواجبات التي يمكن أداؤها، وليس مجرد الإمكانات التي نتمتع بها.لا يوجد ما يسمى بالتأمل اللطيف للذات. عندما يتم النظر إلى النفس، يجب دائمًا أن تظل على اتصال قريب مع أهدافها.إن الجزء الذي يجب أن تستعرضه بـــــ "الاتصال مع الأهداف" هو العقل، فهو مناسب للهدف؟ ربما توحي لك المجموعة الثانية من الأفكار ببعض الوسائل التي يمكنك من خلالها خوض لعبة القيادة.
القيادة والتواصل كوجهي العملة الواحدة، باعتبارك متحدثًا ومستمعًا في الوق نفسه، فهناك دائمًا مزيد من المهارات التي تتعلمها.وتقديم التغذية المرتدة وتسلمها، سواءً كانت إيجابية أم سلبية، يعد مثالًا جيدًا وبمجرد أن تنجح في ذلك، فلن يكون هناك سبيل أفضل منه لمساعدة فريقك وأفراده على تحقيق التميز الذي يسعون إليه.
المفضلات