قد يقول قائل: الناس كلهم معذبون!!
هناك مجاعات، وزلازل، وفيضانات و شح، وقهر وحروب،
فما بال الناس أشقياء ؟
أي على مستوى المعيشة ، الفقراء والمعذبون هم الأكثرية؟
الجواب أن السيارة لماذا صنعت ؟
من أجل أن تسير
فما بال الشركة الصانعة قد زودتها بالمكابح ألا تتناقض مع حركتها ؟
إن استعمال المكابح ضروري لسلامتها، صنعت لتسير والمكبح يوقفها
ولكنه يوقفها في الوقت المناسب من أجل أن
لا تدمر صاحبها




فكما أن الله سبحانه وتعالى خلقنا ليسعدنا
من أجل هذه السعادة بالذات خلق الله عز وجل
المصائب، لمهمة ثانية :
تاه الإنسان وضلَّ و تلهى بالدنيا فتأتي المصائب لتذكره بالمهمة الكبرى التي خلق من أجلها


إذاً هذا ملخص كل مصيبة تقع على وجه الأرض
:

{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُ*وا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْ*ضِ ۚ أَرَ*ضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَ*ةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَ*ةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنفِرُ*وا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَ*كُمْ وَلَا تَضُرُّ*وهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*
}
(التوبة: 38-39)




إما أن تنفروا وإما أن تعذبوا
وأنت إما أن تحقق الهدف الذي خُلقت من أجله وإما أن يضّيق الله عليك حباً بك
يجب أن نتيقن يقيناً قطعياً لاشك فيه أن نعمة الإيجاد نعمة كبرى، لأنه أوجدك كي يسعدك .


فكونوا كفرامل السيارة