مهارة التفكير الناقد
و
التفكير الإبداعي



فن التفكير الناقد و التفكير الإبداعي:

التفكير عملية معقدة تتم بالدماغ وإن نسبة ما يستخدمه الإنسان من طاقة الدماغ الكلية تقل عن 5 %
عدد خلايا الدماغ 100 – 200 مليار خلية
يفكر الإنسان عندما يتعرض لموقف لا يعرف كيفية التعامل معه.


التفكير الناقد:
هو القدرة على إعطاء الأحكام على الأمور بعد تأن وبحث في البدائل و المعلومات ومصادرها ، وهو يرتبط بالنقاش والجدال ، ويهدف لمحاولة التشكيك بالفكرة المطروحة وإيجاد كل الأخطاء الممكنة فيها مما يجعلها فكرة أفضل لأنها تصبح قابلة للتعديل.

صفات المفكر الناقد:

عقله منفتح على الأفكار الجديدة.
لا يجادل بأمر لا يعرفه يبحث دائماً عن البدائل.
يتساءل عن غير المعقول وغير المفهوم.
يستخدم مصادر علمية موثوقة.
التركيز على وحدة الموضوع.
يعرف المشكلة بوضوح.
لديه حس للمنطق والتسلسل المنطقي.
يميز بين الحقائق والآراء.
يتخذ موقف جديد عند توفر الدلائل المناسبة.
يصدر التعليمات بحذر شديد.
يمكن أن يصبح الإنسان مفكراً ناقداً بالتدريب والتعلم.



التفكير الإبداعي:

هو البحث عن حلول أو نتائج جديدة لم تكن معروفة قبلاً، وهو مرتبط بمجموعة من المهارات والاستعدادات عند الفرد وهو ممتع ومثير لأنه لا يتفق مع القواعد المنطقية كغيره والتنبؤ بما ينتجه من أفكار غير ممكن.


صفات المفكر الإبداعي:

الثقة بالنفس.
القدرة على التخيل والإبداع.
القدرة على إيجاد أشياء جديدة وتجريب طرق لم يجربها من قبل لحل المشاكل أو إنجاز المهام.
متمسك بأفكاره لإحداث تغيرات جديدة ومفيدة رغم مقاومة الناس له.

مهارات التفكير الإبداعي:


الأصالة: القدرة على إنتاج أفكار جديدة.
الطلاقة: القدرة على عدد كبير من البدائل.
المرونة: القدرة على توليد أفكار غير متوقعة.
الإفاضة: القدرة على إضافة أفكار جديدة و متنوعة لفكرة موجودة أصلاً.