عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 30
رسالتك في الحياة كيف تضعها
رسالتك في الحياة كيف تضعها ؟ لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.. ولا تُصاب بالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛ عذرًا فرسالتك هي شخصيتك، لا يعرفها إلا أنت، رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك. إن أفضل أسلوب لتبدأ صياغة رسالتك أن تركز على الآتي: • ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك. • ماذا تريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك. • ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّه أفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها. وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثير لدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا. • وأخيرًا هناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أن تصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها الرسم الهندسي لحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك. وسع منظورك وتخيل وتصور وقم معي بهذه الخطوات: • تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقط تخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه: لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها ثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابك وأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك في ورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا. • تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيم والمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيل ثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا. • تخيل وطنك بعد عشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير من بلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتب على ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا. • تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا. اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!.. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي: • أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟ • أنها شخصية، تعبر عنك أنت وحدك. • أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة. • أنها مرئية يمكنك تصورها. • أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها). • أنها تجمع كل أدوار حياتك. عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطاراً جميل وضعها نصب عينيك وارتبط بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة. وعندما تكتب رسالتك تكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة.. ويبقى الميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك. يقول أحدهم: "المطلوب إنجازه كثير جدًا.. وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أنني مضغوط ومتوتر طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع.. لقد حضرت برامج عديدة في إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حد ما.. ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها". ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لها عندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إنني دقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هل كل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟". وماذا تقول أنت؟! إذا كنت ترى نفسك في هؤلاء فينبغي عليك أن تعيد النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر.. أن تغيِّر أداتك التي تستخدمها في إدارة وقتك. كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟! إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛ أما البوصلة فبها نحدد الاتجاه.. وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّم نجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية. - هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟ لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط. 1. لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا 2. أبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها: دائمًا أبدًا نادرًا أحيانًا 3. أجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّ للاجتماعات تمامًا. أبدًا نادرًا أحيانًا دائمًا 4. أعمل لتحقيق أهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة. دائمًا أبدًا نادرًا أحيانًا 5. أتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغاية والقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا: أبدًا نادرًا أحيانًا دائمًا 6. أستشعر وأحسّ بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها: أبدًا نادرًا أحيانًا دائمًا 7. لا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضها إليهم: أبدًا نادرًا أحيانًا دائمًا 8. أحدّد أولوياتي بحيث أقضي معظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية: نادرًا أحيانًا دائمًا أبدًا 9. ألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويف والتأجيل والمقاطعات العشوائية: أبدًا نادرًا أحيانًا دائمًا 10. عندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهم وقتًا كافيًا لإنجازها: أبدًا نادرًا أحيانًا دائمًا طريقة الحساب: أعطِ نفسك: • مائة درجة لكل إجابة دائمًا • ستًا وستين درجة لكل إجابة أحيانًا • ثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًا • صفرًا لكل إجابة أبدًا اجمع درجاتك ثم اقسمها على عشر، سوف تظهر لك نتيجتك منسوبة إلى مائة، وترى من خلالها كم أنت قريب إلى البوصلة. منقول للفائد -
المفضلات