عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
تجنب الأخطاء في السيرة الذاتية
تجنب الأخطاء في السيرة الذاتية
هناك العديد من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها الباحثون عن وظائف عند إعداد سيرتهم الذاتية، مما يضفي عليها صبغة غير مهنية، ويجعل مسؤولي التوظيف يعرضون عن ترشيحهم للوظيفة. وفقًا لآراء العديد من مسؤولي التوظيف تنحصر تلك الأخطاء فيما يلي:
1) الصور
يجب عدم إرفاق الصور العائلية أو غيرها من الصور غير الرسمية في السيرة الذاتية، لأنها تثير استياء مسؤولو التوظيف وتجعلهم يعرضون عن ترشيح المتقدم للوظيفة.
2) البريد الصوتي
يجب أن يتجنب المتقدم للوظيفة تسجيل رسالة بريد صوتي مازحة أو محرجة على هاتفه الأرضي أو الجوال، لأن مسؤول التوظيف لن يعاود الاتصال به بعد الاستماع لتلك الرسالة!
3) البريد الإلكتروني
ليس من المنطقي أن يدرج المتقدم إلى وظيفة عنوان بريد إلكتروني لعائلته، أو عنوانًا يحتوي على كلمات غريبة أو ألفاظًا خارجة!
4) عدم مراجعة السيرة الذاتية
تعج الكثير من السير الذاتية بالأخطاء المطبعية، لذا يجب على المتقدم إلى الوظيفة مراجعة سيرته الذاتية جيدًا، ويستحسن أن يطلب من أحد أصدقائه مراجعتها مرة ثانية، كي يتأكد من خلوها من الأخطاء المطبعية.
5) الاختصارات والكلام المقتضب
استخدام التعبيرات المختصرة، مثل "إلخ"، والكلمات المقتضبة، مثل "كما سبق"، يعطي لمسؤول التوظيف فكرة سيئة عن المتقدم إلى الوظيفة، الذي لم يكلف نفسه عناء كتابة بضع كلمات تضيف المزيد من التفاصيل إلى سيرته الذاتية.
6) البيانات الخاطئة والناقصة
في بعض الأحيان، قد تحتوي السيرة الذاتية على أخطاء في اسم شركة عمل بها المتقدم للوظيفة سابقًا، أو اسم مدير سابق له، كما قد تحتوي على خطأ في رقم هاتفه أو هاتف شركة عمل بها فيما سبق، مما يثير شك مسؤول التوظيف ويعرض المتقدم للوظيفة لاستبعاده من الترشيح.
تكررت الأخطاء السابقة كثيرًا في عدد كبير من السير الذاتية، لذا يجب على كل من يرغب في التقدم إلى وظيفة أن يراجع سيرته الذاتية جيدًا للتأكد من خلوها من تلك الأخطاء، حتى لا يعرض نفسه للاستبعاد من الترشيح للوظيفة المتقدم إليها! (تكرار للمعنى بلا دلالة جديدة)
7) الإسهاب والتفاصيل غير ذات الصلة
لن يضيع مسؤول التوظيف وقته في قراءة السيرة الذاتية عندما يُدرج فيها تفاصيل شخصية أو عندما تتكون من عدة صفحات، فالحجم الأمثل للسيرة الذاتية لا يتجاوز الصفحتين.
المفضلات