يقول علماء النفس..
عندما تنطلق لخيالك كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده..

طريقة تحويل خيالك إلى واقع
حدد حلمك
كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون..
كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح
وإذا أردت أن تنجز شيئا مهماً عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه وعليك..
أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادرا على فعل ما تريد وأذا كنت مؤمن بفكر معين فعليك العمل بكل مايقتضيه ذلك الفكر من تطبيقه واقعا على نفسك قبل ان تكون احد رواده او المدافعين عنه فأن الكلام وحده لاينفع اذا لم يقترن بعمل يترجم طبيعة ذلك الفكر

قال صلى الله عليه وسلم
(( ليس الايمان بالتمني ولكن نية في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ))
حتى تكون اهلا لمن يقتدي بك وبافكارك

التأمل
يجعلك تشعر بأنك قوي واكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي واسهل التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية وهذا
ما يسمى بعملية التطهير

طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية
الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها هي عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها..
لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شأنها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل..

ملاحظات
تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة عقلانية وبعزم اكبر..

حارب الأفكار السلبية
حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لاتكثر من التفكير
في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوما التفكير بالأمور الإيجابية
حاول تعليم نفسك دروسا في التفاؤل..
حاول إيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية..
حاول دائما تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك وأنها دروس
تعلمت منها أن تكون اكثر صلابة..

حدد أهدافا منطقية لحياتك
إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جدا فان احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلبيا على نفسيتك..
قم بوضع اهداف ممكنة لأنك كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك..
ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكنا..

كف عن المبالغة
لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة..
حاول تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث لا تعتاد على نمط معين في الحياة..
حاول عمل شيء يدفعك إلى التحدي ، بحيث تتحدى قدراتك و تكتشف طاقاتك الدفينة..
حاول من وقت لآخر عمل شيء مختلف عن روتين حياتك لكي تكسر الملل..
حاول أن تبتسم اكثر، لان ذلك سينعكس على نفسيتك..
حاول أن تستمتع بما بين يديك بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين..
والأهم من كل ذلك ان لاتجعل التطرف والغرور تتحكم بأفكارك حتى وان كنت على يقين بنضج افكارك
لان التطرف لايجلب بالمقابل الا تطرفا مضادا له
وان الغرور لايجلب للنفس الا الاحباط مع اي مشكلة تعترض طريقك..