اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	234.jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	13.6 كيلوبايت 
الهوية:	4503


الاحساس بمتعة الحياة
قد ندفن انفسنا بين براثن الزمن في انتظار ان تحين الفرصة للخروج ونعيش عيشة الدبانة في البطانة, حيث ندعن في صمت دائم لسيرورة الحياة في تقاعس عن عمل نرقى به في سلالم التطور ولكن لو استثمرنا الشق الايجابي فينا وعملنا على تطوير ذواتنا على اساس يسمح لنا بالابحار من جديد واخذ سفينة الوجود من جديد.
تعترينا في الغالب من الاحيان رموز الاحساس بنوع من التخلي على بعض الادبيات الاساسية في مسئولياتنا نحو انفسنا والاخر في هذا الكون خاصة ما يتعلق بالغاية من الاستخلاف على هذه الارض التي نعمرها منذ قرون, فنحن لا زلنا نجهل هذا السر وان كان واضحا وضوح القمر ليلة البدر.
كما وتغمرنا الفرحة وتدخل السعادة الى دواخلنا حين بلوغ هدف من الاهداف التي رسمناها في الحياة والاحساس بمتعته خاصة اذا كان يترجم طموح هذا الانسان.
فترسيخ مبدا الحياة والسعي الى ممارسة الحياة في ابهى تجلياتها يعطي للانسانية ذوقا لا مثيل له في التعاملات القيمية والاخلاقية ودعمها بمبدا التطوير والتفاعل الايجابي لكي نحس بحلاوة الحياة وعيشها كما يجب قبل ان ينتقل الانسان الى الحياة الاخرة.