اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	193.jpg 
مشاهدات:	31 
الحجم:	23.5 كيلوبايت 
الهوية:	4499


لا شك أن تقدير الذات من الأمور الهامة التي تحقق النجاح والسعادة وهو تقييم المرء
الكلي لذاته إما بطريقة ايجابية أو سلبية ، ويشير إلى مدى إيمان الفرد بنفسه وأهليتها وقدراتها.

وهناك فرق بين تقدير الذات والأنانية أو التكبر فتقدير الذات يدعوك إلى العطاء وتقدير الآخرين، أما الأنانية فتمنعك من النظر إلى الآخرين والي مواهبهم وملكاتهم وتحبسك
في دائرة الأنا.

لقد خلقك الله ووهبك ملكات وطاقات تعينك علي تحقيق ما تتمناه، وليس عليك إلا أن
تعرف كيف تستخدم هذه الملكات.

إننا نرقي برقي طموحنا المسيطر علينا، ونهبط مع تدني مستوي تصورنا، وليكن تفكيرك بشأن ذاتك متسامحا، ولتكن طموحاتك وآمالك عظيمة.

إن تقديرك لذاتك هو تقدير لكل ما تفعله وتقدم عليه، ويساعدك في مواجهة المشكلات
وحلها.

قبولك لذاتك يفتح لك أبواب التأمل والمعرفة التي تقودك للنجاح ، وطريق قبول الذات
يرتكز علي التخلص من جميع الأنماط السلبية بتكرار التأكيدات الايجابية حتى تؤصل عادة
التفكير البناء، وعدم إدانة الذات أو التحقير من شأنها، وان تتحلي باليقين بالله وبأن ما تفكر فيه تحصل عليه وتجذبه نحوك.

ولتقدير الذات تأثير عميق علي جميع جوانب حياتنا، فهو يؤثر علي مستوي أدائنا في العمل، وعلي الطريقة التي نتفاعل بها مع الناس، وفي قدرتنا في التأثير علي الآخرين.

إن إدانة الذات تحجب تدفق الخير عنك، وتسلبك حيويتك وحماسك، وتقدمك في الحياة
إنها تجلب الإخفاق والبؤس في حين أن التصالح مع الذات يجلب البهجة والرفاهية

إن تقديرك لذاتك هو الذي سيقودك إلى عيوبك، ويرشدك إلى حل المشكلات التي تواجهها وتستبدل ما هو صعب غير قادر التخلص منه إلى سلوك ايجابي بناء فعال محبوب
لدي الآخرين فتجذب كل ما هو خير وفعال وتصبح من ذوي الشخصية الجذابة التي يتطلع إليها الآخرون وينجذبون إلى نجاحها مما يقودك إلى فتح أبواب السعادة والإبداع المتميز.

لحظة الصدق والصفاء مع النفس، وتعظيم ما وهبه الله لك يفتح أمامك آفاق المعرفة
وتملك مفاتيح كنز الحياة.. فتصبح حياتك عطاء متجددا يثمر الأمل في غد ومستقبل مشرق
يثمر تنعم به وينجذب إليه الآخرون.