عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
الاحتـراق النفســي والضغط النفسي
الاحتـراق النفســي والضغط النفسيما هو الاحتراق النفسي و الضغطالنفسي ؟
هو حالة تنجم عن شعور الفرد بأن حاجاته الأساسية لم تلبى وتوقعاته لم تتحقق،
فتتراكم لديه مشاعر من خيبات الأمل...
ترافقها أعراض نفسية وجسدية، تؤدي إلى تدني مفهوم الذات عنده، الأمر الذي
ينتهي به إلى اكتساب عادات سلبية نحو ما يقوم به هو، ونحو الآخرين عموماً.
السبب في وصول الشخص إلى حالة الاحتراق، هو الرغبة الشديدة والملحة لديه
لتحقيق أهداف مثالية وغير واقعية، يفرضها المجتمع عليه أو يفرضها هو على
نفسه...
افضل وسيله لتجنبه هي عدم تحميل النفس فوق طاقتها وعدم وضع اهداف غير
منطقيه وبعيده عن عالم التحقيق.
تعريـف الاحتـراق النفسـي
عرفت ماسلاك الاحتراق النفسي بأنه مجموعة أعراض من الاجهاد الذهني والاستنفاد الانفعالي
والتبلد الشخصي، والإحساس بعدم الرضا عن المنجز الشخصي والأداء المهني .
ويمكن تعريف الاحتراق النفسى بأنه مرحلة يصل إليها الفرد عن زيادة الضغوط حتى تسبب
الانهيار والإرهاق، بحيث يعاني الفرد بما يسمى بالاحتراق Burnout الذي يظهر على سلوكه
وتصرفاته.
والمقصود بالاحتراق الدرجة العالية التي يتعرض لها الفرد نتيجة للضغوط التي تواجهه في عمله
وحياته التي تعوقه عن أداء وظائفه بشكل طبيعي .
على ماذا يدل هذا المصطلح ؟؟
مهنياً يدلّ هذا المصطلح على متلازمة الاستنزاف العاطفي الذي ينجم عن حالة استنفاد النفس
التي نواجهها في العمل. وفقاً لعلماء النفس، تُعتبر هذه الظاهرة «آخر وأخطر مرحلة من
التوتر النفسي». غالباً ما يغفل المرء عن عوارضها الأولى، لكنّ المخزون العاطفي يتعرّض
تدريجياً لاستنزاف في موارده، بعد فترة طويلة من الضغوط النفسية، بسبب الأجواء السائدة،
أو الأشخاص الذين نتعامل معهم، أو نقص الحوافز، أو ببساطة فائض الأعمال التي يجب
إنجازها. نتيجة لذلك، لا تكفّ الحالة الجسديّة والنفسية عن التدهور حتى اليوم الذي يتعرقل
فيه مسار حياتنا ونجد أنفسنا عاجزين كليّاً عن العمل .
الاحتراق النفسي عبارة عن اجهاد نفسي وجسدي وعقلي يتعرض له الفرد
بسبب ضغوطات العمل المختلفة..
إهمال عوارض الاحتراق النفسي نتائجه خطيرة
إذا شعر الموظف بالتعب والإعياء وكذلك الاكتئاب وقلة الدافعية نحو العمل على
مدار أسابيع وشهور، تنصحه الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين بالعاصمة الألمانية
برلين، بضرورة استشارة أخصائي نفسي على الفور؛ لأن مثل هذه الأعراض يُمكن
أن تُشير إلى الإصابة بما يُعرف باسم الاحتراق النفسي. وأشارت الغرفة الألمانية إلى
أن الاحتراق النفسي ذاته يمكن أن يكون مؤشراً إلى الإصابة بمرض نفسي
أو عضوي. وعن بعض المؤشرات التحذيرية، التي يُمكن من خلالها الاستدلال
على إصابة الموظف بالاحتراق النفسي، أوضحت الغرفة أن استمرار الموظف في
التفكير في أعباء عمله على الدوام حتى أثناء وقت فراغه، ما يعيقه عن الفصل بين
حياته الشخصية وبين عمله، يشير إلى إصابته بالاحتراق النفسي. وعن أعباء العمل
يقول رئيس الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين، البروفيسور راينر ريشتر «بطبيعة
الحال يشعر كل موظف بقدر من الإعياء والتعب لفترة زمنية محددة بعد الانتهاء من
يوم العمل المجهد، بينما لا يستمر هذا الشعور لدى المصابين بالاحتراق النفسي لمدة
قصيرة فحسب، وإنما يدوم لفترات طويلة للغاية. لذا فإذا لم ينجح الموظف في تصفيه
ذهنه من أعباء العمل واستعادة الشعور بالراحة والهدوء على مدار فترات طويلة،
فيُعد ذلك مؤشراً حقيقياً إلى إصابته بالاحتراق النفسي». أوجدير بالذكر أن النفس
البشرية تمتلك القدرة على مساعدة نفسها بنفسها وكذلك علاج نفسها ذاتياً، ما يجعل
الإنسان قادراً مثلاً على تجديد نشاطه واستعادته في فترات الاستراحة من العمل.
أما إذا لم يتمكن الموظف من القيام بذلك، فيؤكدّ أخصائي علم النفس الألماني ريشتر
ضرورة استشارة طبيب مختص على الفور من أجل استيضاح الأسباب التي يُعزى
إليها ذلك، فإذا رصد الطبيب بوادر إصابة بالاكتئاب لدى المريض، فغالباً لا تتناسب
معه حينئذ الراحة والهدوء؛ حيث لن يُسهم ذلك إلا في تدهور الحالة
التوازن بين العمل والحياة الشخصية يجنبك الاحتراق النفسي
يُشكل التوازن بين العمل والحياة الشخصية بالنسبة للإنسان أهمية خاصة؛ إذ أنه يساعد على
تجنب الإصابة بمرض الاحتراق النفسي والمعروف باسم Burnout، ويمكن أن تساعد
ممارسة الرياضة أو مقابلة الأصدقاء على تحقيق هذا التوازن.
وأوضحت الطبيبة ناديا بيلينغ من مدينة هامبورغ الألمانية، أن القيام بالمهام الصعبة في العمل
بشكل دائم لا يقدر عليه إلا الشخص الذي يحرص على هذا التوازن، لافتةً إلى أن كثير
من الموظفين يقعون فريسة للاحتراق النفسي لعدم إدراكهم لأهمية هذا المبدأ.
وأشارت بيلينغ إلى أن بعض المرضى حكوا لها أنهم ظلوا لا يحصلون على عطلة من أعمالهم
على مدار عامين أو حتى خمسة أعوام، محذرة من أن الموظف يعرض نفسه لخطر الاحتراق
النفسي الذي يصل به إلى درجة الإنهاك إذا لم يحصل على عطلة من عمله.
وأوضحت بيلينغ أنه يجدر بالموظف ممارسة الرياضة ومقابلة الأصدقاء مرتين لكل نشاط
أسبوعياً، منوهة إلى أن دراسات أثبتت أن الرياضة لها تأثير مضاد للاكتئاب. وأوضحت
الخبيرة الألمانية أن الشخص الذي يمارس نشاطاً بدنياً بانتظام يكون أقل عرضة
للإجهاد الذهني، كما أن العلاقات الاجتماعية تقي الشخص من الاحتراق النفسي.
وأضافت بيلينغ أنه ليس بالضرورة أن تكون شبكة الأصدقاء كبيرة، مشيرة إلى أن يكفي أن
تضم دائرة الأصدقاء من شخصين إلى ثلاثة مقربين يمكن للمرء أن يتجاذب معهما أو معهم
أطراف الحديث أو يتنزهون سوياً أو يمارسون أية أنشطة رياضية أو اجتماعية.
وليس من السهل دائماً تحديد متى يتسبب ضغط العمل في حدوث مرض للموظف ومتى يصل
المرض إلى حدود الاحتراق النفسي؛ لأن الاحتراق النفسي ليس تشخيصاً فهو يمثل إنهاكاً كاملاً
يمكن أن يظهر في صورة متاعب بدنية مصحوبة بحالة اكتئاب أو حالات توتر وقلق.
وفي الوقت نفسه أكدت بيلينغ على أنه ليس كل شخص يرى نفسه ضحية لهذا المرض الحديث
مريض بحق بالاحتراق النفسي، موضحة أن الوضع الحرج يبدأ عندما يصبح الشخص عاجزاً
عن التغلب على روتين حياته اليومي، وتفشل آلياته الذاتية في حل الأزمة. عندئذ نكون
أمام حالة احتراق نفسي تستلزم مساعدة طبية.
وأشارت بيلينغ إلى أنه من بين مؤشرات الإصابة بالاحتراق النفسي أن يظل الشخص على مدار
أسابيع عديدة يشعر بالإرهاق الشديد على الرغم من أنه يغط في نومه لفترة طويلة في أيام
عطلات الأسبوع؛ فمتلازمة الاحتراق النفسي ليست بعيدة عندما يأخذ المرء عطلة
ولا يشعر بعدها بأنه قد استجم.
وأضافت بيلينغ أن هناك ناقوس خطر كذلك عندما تتحول هواية الشخص فجأة إلى شئ لا يبعث
على الاستمتاع أو عندما يستشيط غضباً بشكل متكرر في محيط العائلة بسبب أمور تافهة،
مؤكدة أنه إذا وصل الأمر إلى هذا الحد فإن هذه الأعراض تشير إلى وجود المرض ويجب
في تلك الحالة الذهاب إلى الطبيب
ما هو الاحتراق النفسي و الضغط النفسي ؟
هو حالة تنجم عن شعور الفرد بأن حاجاته الأساسية لم تلبى وتوقعاته لم تتحقق،
فتتراكم لديه مشاعر من خيبات الأمل...
ترافقها أعراض نفسية وجسدية، تؤدي إلى تدني مفهوم الذات عنده، الأمر الذي
ينتهي به إلى اكتساب عادات سلبية نحو ما يقوم به هو، ونحو الآخرين عموماً.
السبب في وصول الشخص إلى حالة الاحتراق، هو الرغبة الشديدة والملحة لديه
لتحقيق أهداف مثالية وغير واقعية، يفرضها المجتمع عليه أو يفرضها هو على
نفسه...
افضل وسيله لتجنبه هي عدم تحميل النفس فوق طاقتها وعدم وضع اهداف غير
منطقيه وبعيده عن عالم التحقيق.
تعريـف الاحتـراق النفسـي
عرفت ماسلاك الاحتراق النفسي بأنه مجموعة أعراض من الاجهاد الذهني والاستنفاد الانفعالي
والتبلد الشخصي، والإحساس بعدم الرضا عن المنجز الشخصي والأداء المهني .
ويمكن تعريف الاحتراق النفسى بأنه مرحلة يصل إليها الفرد عن زيادة الضغوط حتى تسبب
الانهيار والإرهاق، بحيث يعاني الفرد بما يسمى بالاحتراق burnout الذي يظهر على سلوكه
وتصرفاته.
والمقصود بالاحتراق الدرجة العالية التي يتعرض لها الفرد نتيجة للضغوط التي تواجهه في عمله
وحياته التي تعوقه عن أداء وظائفه بشكل طبيعي .
على ماذا يدل هذا المصطلح ؟؟
مهنياً يدلّ هذا المصطلح على متلازمة الاستنزاف العاطفي الذي ينجم عن حالة استنفاد النفس
التي نواجهها في العمل. وفقاً لعلماء النفس، تُعتبر هذه الظاهرة «آخر وأخطر مرحلة من
التوتر النفسي». غالباً ما يغفل المرء عن عوارضها الأولى، لكنّ المخزون العاطفي يتعرّض
تدريجياً لاستنزاف في موارده، بعد فترة طويلة من الضغوط النفسية، بسبب الأجواء السائدة،
أو الأشخاص الذين نتعامل معهم، أو نقص الحوافز، أو ببساطة فائض الأعمال التي يجب
إنجازها. نتيجة لذلك، لا تكفّ الحالة الجسديّة والنفسية عن التدهور حتى اليوم الذي يتعرقل
فيه مسار حياتنا ونجد أنفسنا عاجزين كليّاً عن العمل .
في بعض الأوقات نفاجئ بكلمة أو عبارة قاسية موجهة إلى ذواتنا ..
وفي أحيان كثيرة تكون لدينا الرغبة في الإطاحة بالمائدة فوق رؤوس الجالسين ،
صارخين في وجوههم أننا نستطيع رد الصفعة بأحسن منها ، والعبارة بأخت لها
أكثر منها طولاً وأشد منها تأثيراً وإيلاما ! .
فإذا ما أنفذنا تهديدنا تملك القلب حالة من الحنق ، ونفاجئ أننا على عكس
ما ظننا لم ترتح أفئدتنا ، ولم يشفي غليلنا سيل الكلمات المتدفقة على من
أغاظنا وأحنقنا .
لذلك ينصح علماء النفس حال غضبك من شخص أن تستدعي أحد الجنود المكلفين
بحمايتك وهو جندي أول ( الشهيق المنقذ ) ، والذي هو عبارة عن دفقه
أوكسجين تدخل الصدر فتطفئ ناره ، وتخرج حامله معها لهب الغيظ الذي بداخلك
..
والتنفس فن يجب أن نتعلمه فأحد طرق خفض القلق والتوتر هي ان نتعلم كيف
نتنفس بشكل صحيح ،
وأحد التمارين التي ينصح بها الأطباء كتمرين يومي هو تمرين ( تنظيف الرئة
) ويكون ذلك عن طريق الاستلقاء في مكان هادئ وارتداء ملابسمريحة،
ثم وضع اليد تحت عظام الصدر ثم سحب نفس عميق من الأفق وإخراجه من الفم
معالتركيز على أن يخرج من الحجاب الحاجز وليس من الرئة فقط..
هذا التمرين عندما تتعود عليه سيمكنك استدعاؤه في حالات الغضب والغيظ ،
وسيعمل عمله في تهدئتك وتلطيف جسمك ! .
و لا غرابة في ذلك ..
فعندما يدخل الهواء بعمق ليصل لآخر جزء في الرئة حيث يحدث تبادل الأكسجين
مع ثانيأكسيد الكربون فان كل شيء يتغير..
يقل معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم وتتراخيالعضلات ويتوقف القلق ويهدأ البال .
إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أوتكظمه بسيطة جدا في الوقت ( مقدار شهيق ) ،
خطيرة جدا في الأثر ، فقد تسبب غضبة كوارث ، وقد يمنع كظمك لغيظك بلاءً عظيم .
المفضلات