التأمل.. طريق آخر للاسترخاء

يتضمن الاسترخاء عن طريق التأمل استخدام الذهن بحد ذاته.

يصبح العقل من خلال هذه التقنية هادئا وساكنا عبر تركيز الفرد على شيء محايد.

يمكن للتركيز أن يكون على شيء مرئي أو على صوت ما يتم تكراره ذهنيا.


يجد المبتدئون أن تركيز ذهنهم على تنفسهم ومراقبة طريقة تحرك البطن خلال الشهيق الزفير تلائمهم على نحو أكبر.

يعتبر الانتباه إلى التنفس فعال لمعظم الناس للوصول إلى مستوى كاف من الإسترخاء.


حث ذهنك على إدراك منبه واحد من شأنه أن يوقف الثرثرة الداخلية التي تجري في عقلك بشكل مباشر وكذلك آلاف الأفكار التي تدور فيه ويعود السبب إلى أنه في حالة التنبه هذه لا يمكنك التفكير إذ إنك لا تستطيع القيام بالأمرين معا.

وحين تقوم بمثل هذا النوع من الاسترخاء الذهني يجب على جسدك أن يكون في راحة تامة وعلى ثيابك أن تكون فضفاضة كما على وضعيتك أن تكون مستقيمة ومتوازنة.


إن كان جسدك منزعجا في وضعية الجلوس، لن يستطيع عقلك التركيز والبقاء هادئا.

يمكنك القيام بهذا النوع من الاسترخاء وأنت مستلق على السرير قبل خلودك إلى النوم وذلك لتعزيز نوم هانئ ولا سيما حين تشعر بصعوبة في الاستسلام إلى الكرى بسبب قلق ما يساورك.

يمكنك بالإضافة إلى ذلك الاستعانة بشتى المقاربات التي تساعدك على الاسترخاء والهدوء، على غرار المياه الباردة التي تعمل كعامل استرخاء رائع لدى الشخص القلق والمتيقظ إذ إنها تهدئ إعصابه التالفة والمشدودة على الفوز.


ستشعر بالراحة وأنت في طريقك إلى الهدوء التدريجي عبر استخدام تقنيات الاسترخاء هذه إن كنت تمر في ظروف مخيفة. كما ستدرك أن خوفك لن يتحول إلى شيء أكبر منك.