عصبي : تغطي ما يحصل في المخ والنظام العصبي وكيف يقوم الجهاز العصبي بعملية تشفير المعلومات وتخزينها في الذاكرة ومن ثم استدعاء هذه الخبرات والمعلومات مرة أخرى. أما الجهاز العصبي فهو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأداءه وفعالياته كالشعور والسلوك والتفكير.

لغوي : ترجع إلى الطريقة التي نستخدم بها لغة الحواس Nonverbal ولغة الكلمات Verbal وكيف تؤثر على مفاهيمنا والعلاقة مع العالم الداخلي، واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين.

برمجة : ترجع إلى المقدرة على تنظيم المعلومات (الصور والأصوات والاحاسيس والروائح والرموز والكلمات) داخل أجسامنا وعقولنا والتي تمكننا من الوصول إلى النتيجة المرغوب فيها، وهذه الأجزاء تشكل البرامج التي تعمل داخل عقولنا. أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ،أي برمجة دماغ الإنسان.

وبناء على الاسم فإن الذي يؤديه العلم ويسعى إليه هو إعادة برمجة الإنسان من خلال اللغة للآخر أو من خلال الأعصاب للذات، فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في كافة تفاعلات الفرد السلوكية والفكرية وهو بذلك يشبه الإنسان بجهاز الحاسب الآلي بمعنى أنه بالمقدور أن تتم برمجة الحاسب الآلي على أية برامج أو أشياء نريدها وهو مايمكن كذلك مع الإنسان.

تعريفات مختارة:

- عرفها روبرت دلتس بقوله هي ( العلم الذي يدرس الامتياز البشري) و (حزمة من التراكيب الموضوعية تترك خلفها قاطرة من التقنيات).

- وقال عنها أنتوني روبنز هي ( هندسة النجاح الإنساني).

- وعرفها الدكتور إبراهيم الفقي أنها (هي فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته)

- وعرفها الدكتور محمد التكريتي بأنها( دراسة بنية الخبرة الذاتية) أو هي (كتيب تعليمات لكيفية استعمال الإنسان لدماغه).

- وحسب موقع جامعة البرمجة اللغوية العصبية وردت التعريف التالي: ( تصف البرمجة اللغوية العصبية الديناميكا الأساسية بين العقل (عصبي) واللغة (لغوي) وكيف تؤثر في تفاعلنا الجسمي والسلوكي (برمجة).

- وعرفها أحد تلاميذ باندلر نقلا عنه أنها (دراسة تركيب التجربة الشخصية وما ينطوي عليها اعتقادات أو سلوك، و وهي تستند على مجموعة من النماذج والمهارات التي تمكن الجيل من الاستفادة من التقنيات بشكل أكثر فعالية وبسرعة اثر.

وإجمالا فإن البرمجة تقول أن الإنسان قادر على تغيير سلوكه وتفكيره واستجابات الآخرين معه حينما يغير مافي ذهنه، ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه ، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس .