لديك أربعة خيارات عندما تتعامل مع الصعبي الطباع من الناس:
?- يمكنك أن تبقى ولا تعمل شيئاً, ويتضمن ذلك بالنتيجة المعاناة والشكوى إلى بعض ممن لا يستطيعون أن يعملوا لك شيئاً أيضاً. وهذا الأمر هو خطير بحد ذاته, لأن الإحباط الناتج من التعامل مع صعبي المراس من الناس يزداد سوءاً مع الزمن. أما الشكوى إلى الناس الذين لا يقدروا على عمل شيء فمن شأنها أن تثبط العزائم, وبالتالي تدني مستوى الإنتاجية لديك, وتؤدي إلى التأجيل الأعمال الهامة إلى وقت آخر.
?- يمكنك أن تفارق بالتي هي أحسن, وفي بعض الأحيان يكون الرحيل أفضل الخيارات فليس جميع المشاكل قابلة للحل, وبعضها لايستحق الحل.
أي إن النجاة يصبح لها ما يبررها عندما يصبح تعاملك مع شخص ماغير ذي فائدة وعندما يتدهور الموقف ويؤدي إلى ما تقوله أو تفعله من سيئ إلى أسوأ.
?- باستطاعتك تغيير رأيك في الشخص الصعب الذي تتعامل معه, حتى لو استمر ذلك الشخص في التمسك بموقفه الصعب, يمكن أن تتعلم كيف تراهم, وتستمع إليهم, وتشعر بهم كل على حدة, وبمواقف مختلفة, وبإمكانك أيضاً القيام بعدة تغييرات داخل نفسك لكي تتحرر من ردود الفعل التي أحدثها ذو المشاكل من الناس.
?- بإمكانك تغيير سلوك الشخصي عندما تغير أسلوب تعاملك مع الصعبي من الناس, فإنه يتعين عليهم أن يتعلموا وسائل جديدة من أجل التعامل معك, فبقدر ما يستطيع بعض الناس إظهار أحسن ما فيكم من خصال, وأسوئها فإن لديك القدرة على إظهار ما في الآخرين من خصال ومزايا مماثلة, وهناك استراتيجيات فعالة يمكن تعلمها من أجل التعامل مع السلوكيات المعقدة فعندما تعرف ما يجب عمله وكيف تقوم بعمله تستطيع السير على درب معبد يؤدي بك إلى السيطرة على الموقف, ثم توجيه الموقف إلى جادة الصواب. وبالتالي الوصول إلى ما تريده منهم والتأثير فيهم.
المفضلات