موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
الصدمه والقلق..وتأثيرهما على صحتك
الصدمه والقلق..وتأثيرهما على صحتك
يمكن أن يثير القلق أنشطة أخرى، قد لا ندرك وجودها، وتحت هذه الظروف يعتبر القلق مفيدا أحيانا. ويمكن للقلق أن يثير الخيال أيضاً. أحيانا قد يكون الحصول على قشرة دماغ أمرا مرحاً كثيراً. فالخيال يمكن أن يملأَ بيئتنا الداخلية بكل الاحتمالات المخيفة، والعديد من هذه الاحتمالات قد لا تكون موجودة خارج خيالنا الخصب. ومع ذلك، تسبب ذات الضرر الذي يسببه التغيرات الكيماوية والجسدية بعد عملية طارئة.
التغييرات الطبيعية والكيميائية:
في أغلب الأحيان عندما تَقلق، وهو شعور يرافق الصدمة يبدأ جسمك بإفراز مجموعة من المواد الكيماوية (مثل الأدرينالينِ) الذي يزيد من تدفق الدم، والأوكسجين إلى دماغك، وعضلاتك. الأمر الذي يسبب تخثر الدم أسرع في محاولة لإصلاح أي إصابات قد تتعرض لها خلال "معركتك أو رحلتك".
النتائج المحتملة للقلق والإجهاد:
أحيانا قد لا تكون متَحمساً لمحاربة أو القضاء على المواد الكيماوية الناجمة عن القلق والإجهاد.عندها ستتحول إلى قنبلة مؤقتة لا يسمح لها بالانفجار، ولكنها قد تنفجر. وإذا حدث ذلك مراراً أو على فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك سلبيا على الصحة.
تتأثر جميع الأنظمة الحيوية في الجسم بمشاعر القلق. وبالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة تخثر الدم، يمكن أن يحفز القلق الكبد على إفراز كميات أكثر من الكولسترول السيئ، وكل هذه العناصر تزيد من خطر تعرضك للنوبة القلبية أو السكتة. كما يسبب توتر العضلات الصداع، وألم الظهر، وأوجاع الجسم الأخرى. ويمكن أن يسبب القلق زيادةَ أيضاً في أحماضِ المعدة فأما يبطئ أو يسرع انكماش عضلة الأمعاء، الأمر الذي يسبب أوجاعِ المعدة أو الإمساك أو الإسهال أو الغازات أو الحموضة المعوية.
كما يمكن أن يؤثر القلق على الجلد، فيسبب الطفح الجلدي، والحكة، ويؤثر على القصبات الهوائية، والتنفس ويسبب الربو. كما أن هناك دليل طبي متزايد يقترح بأن القلق المزمن يمكن أن يؤثر على نظام المناعة، ويسبب ضعف رد فعل الجسم اتجاه البكتيريا، والفيروسات، بالإضافة للسرطان.
ماذا يجب أن اعمل؟
الْصَّدْمَه وَالْقَلَق وَتَأْثِيْرْهُما عَلَى صِحْتَك..
تحدث مع شخص تثق به، أو طبيب مختص عن مخاوفك، والأمور التي تسبب القلق.
قم بعمل اللازم، ضع خطة للتعرف أكثر على مخاوفك، والأمور التي تقلقك، وتعلم كيف تتخلى عن هذه المخاوف، وتتخلص منها. أحيانا معرفة الفرق بين الحالة التي تسيطر عليها والحالة التي لا تستطيع السيطرة عليها يجعل من السهل تعلم كيفية السيطرة على مخاوفك. يمكنك اللجوء إلى رجال الدين لإرشادك، والتخفيف من مخاوفك.
حول تفكيرك
فكر في الأشياء التي تملك سيطرة عليها، أو أشياء اقل توترا. قم بعمل نشاط ممتع، ربما مع صديق، تعلم كيف تقدم المساعدة للآخرين وستشعر بالرضا.
حرك عضلاتك
التمارين الرياضية تعتبر طريقة رائعة للتخفيف من التوتر، وحرق السعرات، وتخفيف الكآبة، والشفاء.
اعمل على إيقاف التوتر، قبل أن تسيطر عليك، وعى مشاعرك وأفكارك. يجب أن تعمل بسرعة، وتتخلص من هذه الأفكار السلبية. قم بعمل شيء، سواء الرياضة، أو حمام بارد، أو مباراة ودية مع احد الأصدقاء، أو تخيل وجود لافتة توقف كبيرة في دماغك تأمرك بالتوقف عن القلق. يمكنك أيضا الاستماع إلى الاسطوانات المدمجة لموسيقى مهدئة للأعصاب أو الذهاب في رحلة قصيرة.
تمرن، تمرن، تمرن
تمرن على الاسترخاء، والراحة، والتخلي عن الأفكار السلبية، وعدم التفكير المطول بشأن القضايا العالقة.
احذر: قد تلجأ إلى تناول الكحول و الأطعمة الدسمة في محاولة للهروب من واقع التوتر الذي تعيش به، ولكننا نحذرك من أن هذه الممارسات ستتسبب في تفاقم المشكلة، وربما الدخول في مشاكل صحية أكثر تعقيدا.
المفضلات