دعم الذات بالأفكار الايجابية

في عصر التكنولوجيا والسرعة والضغوط النفسية بحاجة دائما إلى الدعم النفسي للذات وذلك
عن طريق رسم صورة جميلة للحياة في عقولنا وتكرار كلمات مليئة بالتفاؤل وأرسلها إلى عقلنا الباطن ومحاربة الأفكار السلبية التي كثيرا ما تراود أنفسنا حيث تفيد الدراسات إن الإنسان يتحدث مع نفسه يوميا بمقدار 5000 كلمة و80% منها سلبي وتلك الكلمات التشاؤمية لها اثر كبير في حياة الشخص الذي يستسلم لها فيصبح مكتئبا و يفقد الثقة بنفسه وبالآخرين وبعدة يفقد رغبته في الحياة فلا يستطيع تحديد اهدافة ويشعر بالانكسار والإحباط
من أول تجربة فشل تصادفه في حياته .....
فأول خطوة في تحقيق أهدافك هـو التفكير والنظرة إلى الأشياء نظرة ايجابية ! لان حياتك تتوقف على ما يدور في راسك من أفكار وتنعكس تلك الأفكار على التصرفات ومن ثم تحدد الشخصية حيث يقال : راقب أفكارك لأنها ستصبح أقوالك
وراقب أقوالك لأنها ستكون أفعالك
وراقب أفعالك لأنها ستحدد شخصيتك
فمن الضروري والمهم المخاطبة الايجابية مع الذات فالنظرة التفاؤلية للحياة هي النظرة التي تتطلع إلي المستقبل بعيون راضية مبتسمة والتفكير الايجابي يساعد الإنسان على التأقلم وتقبل مشاكل الحياة بروح مرنة وعقل واعي ويجعل من تجاربه الفاشلة خبرات تضاف لحياته دروس يتعلم منها كيف يكون أكثر تحدي وصلابة فالتفكير بطريقة ايجابية وعقل واعي مدرك يخلص الإنسان من الكآبة ويمنحه الاستقرار النفسي والطمأنينة لأنة يحدث نوعا من التغيرات البيولوجية في الجسم تؤثر على المزاج والتصرفات .