قبل فترة من الزمن قام أحد العلماء بتجربه صغيره على مجموعه من المتطوعين وكان هؤلاء المتطوعون مصابين بالصداع النصفي ،أعطى نصفهم كبسولة تحتوي على التركيبه الدوائيه المعالجه للصداع
والنصف الآخر كبسولة فارغه !
وكانت النتيجه شفاء الجميع من الصداع المؤلم !

وفي العام الماضي
أحس أحد الأصدقاء بوخز في صدره وألم في الكتف والعنق وكانت نتيجة الفحص في مستشفى خاص هي الاشتباه بمرض في القلب ؟
وبعد هذه النتيجه أصبح الشاب طريح الفراش وزادت الأعرض وضاق التنفس وتغير لونه الى اللون الأصفر واقترح علينا صديق مشترك أن نأخذه الى طبيب مشهور حتى نتأكد لانه غير مقتنع بالفحوصات السابقه.
وفعلا ذهبنا الى ذلك الطبيب في دولة مجاوره وقام بفحص الرجل وعمل تخطيط لقلبه وأعطانا النتيجه:
قال للشاب وبكل بساطه ( قلبك مثل قلب الحصان قوم بلا دلع )
وقام الشاب فعلا وتغيرت نفسيته ولم يعد يشعر بالضيق والألم منذ خروجنا من تلك العياده الصغيره !
وأحدهم مصاب بمرض جلدي ويخبره الطبيب أنها حالة نفسيه ويجب أن لايرهق جسده
بالمضادات الحيويه والمراهم .

مالذي يحدث هنا ؟
وأين ذهبت خاصية الدواء الكيميائيه وتأثيرها على الجسد ؟؟
وهل فعلا الشفاء بالرأس كما يقولون والدواء هو علاج الروح قبل الجسد ؟
وآخر أصيب بمرض في المعده وتدهورت حالته ولم يفلح الاطباء في علاجه حتى قام هو بعلاج نفسه بنفسه كان يضن أن أحدهم قد أعانه ( أصابه بالعين) وفعلا أخذ قليلا من شراب ذلك العائن وشفي تماما.

ونـتــســائـــل ؟
ماهذا التأثير الخطير للعين والنفس البشريه على أجساد الآخرين ؟
وماهي ميكانيكية المرض والألم والشفاء ؟
وهل للدواء والمركبات العلاجيه الطبيعيه والكيميائيه تأثير على أجسادنا
أم أنها أوهام تساعد النفس على قبول الشفاء ؟

أسئله محيره كثيره ....
لكن المؤكد أن علاج الجسد لن يفلح معه الدواء قبل علاج الروح , والشعور المتفائل وقوة الايمان بالله وقدرته تساعد الانسان على سرعة الشفاء , والعكس صحيح .


فالانسان عندما يشعر باليأس ويفقد الأمل بالله تتدهور حالته النفسيه وتنعكس على جسده ويصاب بالمزيد من الأمراض والآلام