8 خطوات للتخلص من الخجل
‏عملية تبديل الخجل



ا. تعرف على ما تفكر فيه عندما تشعر بالخجل. متى تشعر بالخجل؟ ما الذي تشعر بالخجل منه؟ قد يستغرق منك الأمر لحظات معدودة لكي تدرك ما يجب أن تراه أو تقوله ‏لنفسك لكي تشعر بالخجل. كل شخص تقريباً لديه صورة يراها، رغم أنه كثيراً ما لا يدرك هذه الصورة في البداية. قد يكون من المفيد أن تسأل: ´´لو كنت أعرف هذه الصورة، فكيف كانت ستكون؟´´، وترى ما يتبادر إلى ذهنك.
‏معظم الناس يرون أشخاصاً آخرين أكبر حجماً بكثير من أنفسهم، ساكنين، يحدقون فيهم مباشرة. عادة ما ينظر هؤلاء الآخرون باستهجان، أو يقولون أشياء تعبر عن الاستهجان، وغالباً ما تكون الصورة معتمة.


2. فكر في وقت انتهكت فيه قاعدة ما، لكنك لم تشعر بالخجل. وبدلاً من ذلك، تعاملت مع الموقف بأسلوب تعتبره مناسباً. وسوف نسمي هذا تجربتك ´´الإيجابية البارعة" .


3. لاحظ الاختلافات بين ´´الخجل´´ وبين تجربتك ´´الإيجابية البارعة´´. هل ترى هاتين التجربتين في مواقع مختلفة في المساحة المحيطة بك، و/أو على أبعاد مختلفة منك ؟ معظم الناس يرون ذلك.
‏لاحظ حجمك وحجم الأشخاص الآخرين في تجربة ´´الخجل´´ والتجربة " الإيجابية البارعة´´. احرص على استخدام تجربة إيجابية تكون أنت والآخرون فيها بنفس الحجم.
‏لاحظ كلتا التجربتين من حيث كون كل منهما ساكنة أو متحركة، ملونة أو بالأبيض والأسود. إلخ. لاحظ ما إذا كان لديك نوع من حاجز واقٍ شغاف في تجربتك الإيجابية. من المهم أيضاً ملاحظة أي اختلافات أخرى.


4 ‏. حول ´´الخجل´´ إلى تجربة ´´إيجابية بارعة´´.
‏أ. أولاً تأكد من أن ذاتك التي تراها في الصورة تبدو على نفس الهيئة التي تبدو أنت عليها فعلياً. إذا كانت هناك أية تشوهات جسدية -كما في حالة ´´جين´´- دع هذه التشوهات تتحول إلى ´´ذاتك الحقيقية، مع ظهور وتألق جمالك الداخلي´´.
‏ب. الآن إما أن تجعل نفسك أكبر حجماً، وإما أن تجعل الآخرين أصغر حجماً، حتى تكونوا جميعاً بنفس الحجم.
‏ج. غير موقع صورة ´´الخجل´´؛ انقلها إلى موقع تجربتك ´´الإيجابية´´. غالباً ما ستتغير اختلافات أخرى تلقائياً عندما تفعل هذا.
‏د. اصنع أية تغيرات أخرى مطلوبة لتحويل ما اعتدت على أن يكون ´´خجلاً´´ إلى تجربة ´´إيجابية´´. قد يعني هذا تحويل التجربة إلى فيلم، أو إضافة الألوان إليها، أو صنع تغييرات أخرى.
‏هـ. إذا كان لديك ´´حاجز واقٍ شخصي´´، فاحرص على أن يكون في مكانة حول جسدك. واذا لم يكن لديك واحد، فربما تكون بحاجة إلى إيجاد واحد. تخيل حاجزاً واقياً شفافاً يحيط بجسدك، بحيث يمكنك أن تظل متجاوباً مع الآخرين، ولكنك مع ذلك تشعر بالأمان والحماية.


5. اختبر. هل لديك الآن نقس مشاعر القدرة والبراعة وسعة الحيلة تجاه كلتا تجربتيك؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، تحر وجود اختلافات أخرى لم تلاحظها من قبل، وقم بتغييرها من أجل إتمام عملية تحويل ´´الخجل´´ إلى ´´براعة ودهاء´´.


6. قيم القواعد. أولاً اسأل نفسك: ´´ما القاعدة التي انتهكتها في التجربة التي اعتدت الشعور بالخجل فيها؟ " ، " هل هذه قاعدة أود المتمسك بها لنفسي، أم أنها قاعدة شخص. آخر ؟" ، " إذا لم أكن أرغب في التمسك بهذه القاعدة، فما القاعدة التي أريد الالتزام بها؟´´، " هل هذه القاعدة قاعدة سوف أسعد باستخدام الأشخاص الآخرين في حياتي لها والتزامهم بها؟"


7. برمجة مستقبلك. في ضوء القاعدة التي يتمسك بها الآخرون، والقاعدة التي تريد أنت الالتزام بها، حدد أولاً ما ترغب في عمله، ثم تخيل نفسك تتصرف وفقاً لهذا الذي ترغب في عمله في المواقف المستقبلية التي يمكن أن يظهر فيها هذا الاختلاف في القواعد.

‏8. قم بتعميم الدروس الجديدة التي تعلمتها.

‏أ. أولاً، قم بتنفيذ الخطوات من ا إلى 7 ‏مع تجربة خجل أخرى، باستخدام نفس التجربة الإيجابية البارعة. معظم الناس يجدون أنفسهم يجدون نفس التغييرات الأساسية في التجربة الثانية. لذا فإنها تسير بمزيد من السرعة والسهولة. عمل هذا يجعلك تتيقن من أن عقلك يفهم بشكل كامل كيف يتعامل مع التجارب التي تنتهك فيها قواعد الآخرين.
‏ب. الآن وقد قمت بنفسك بتغيير تجربتين، فإنك مستعد على الأرجح لتطبيق هذه الدروس الجديدة على ماضيك بأكمله. يمكنك تحقيق هذا عن طريق قراءة الفقرة التالية، ثم إغلاق عينيك لإجراء العملية الموضحة.

‏عد بتفكيرك إلى أولى تجاربك مع الخجل. دعنا نفترض أنك كنت في الرابعة من عمرك وقتها. والآن تخيل أنك اصطحبت معك قدرتك الجديدة على التعامل مع الخجل بينما تقفز عبر الزمن عائداً إلى ما قبل تجربة الخجل الأولى التي عشتها وأنت في الرابعة من عمرك. بعد ذلك ستقوم بالانتقال بسرعة إلى الأمام عبر الزمن، مصطحباً معك أيضاً هذه القدرة الجديدة. وبينما تنتقل عبر الزمن إلى الأمام بسرعة، دع جميع خبراتك الماضية مع الخجل تتغير بينما تنتقل عائداً إلى الحاضر. وبينما تنتقل إلى الأمام عبر الزمن، قد يكون لديك شعور ما بكيفية حدوث تغير في تجاربك القديمة. وبعد أن تصل إلى الحاضر، يمكنك أن تلقي نظرة خلفك على ماضيك لترى كيف أصبح مختلفاً. وبعد ذلك، يمكنك أن تتخيل نفسك تواصل التقدم إلى المستقبل مع قدراتك ومهاراتك الجديدة، واستشعار كيف سيكون المستقبل أيضاً مختلفاً