موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
7 خطوات لتكتشف قدرتك على التغيير في رمضان
عندما يهل علينا شهر رمضان نستشعر بأننا أقدر على أنفسنا، لذا يعد الشهر فرصة حقيقية وتدريب عملي لتقوية الإرادة وتحقيق الإنجازات كونه يمهد لك الطريق لتنطلق في تحقيق النجاح الذي تريده لأنه يقويك نفسياً وروحانياً وعملياً.
لذا نقدم لك قواعد رمضانية تضعك على بداية الطريق..
رمضان واتخاذ القرار
يعد أحد أهم القواعد التي يدربك عليها رمضان لتصبح مع الوقت جزء من تركيبتك وتكوينك عملية اتخاذ القرار فإننا خلال ثلاثين يوماً نتعلم ونتدرب في المدرسة الرمضانية ونبدأ في تطبيق القاعدة الأولى باتخاذ القرار بصوم رمضان إيماناً واحتساباً قرار لا تردد فيه ولا تسويف وهنا فأنت تتعلم كيف تضع البذور في أرض النجاح ولتعلم أن القرار الجاد والواضح هو أحد الشروط التي تعينك على تحقيق النجاح.
رمضان وقدرتك على الإنجاز
يعيش البعض دون أن يتذوقون لذة الإنجاز وتمر الأيام من بين أيديهم دون أن يجدوا لأنفسهم طريقا أو هدفاً يسعون لتحقيقه وهنا تأتي القاعدة الثانية التي يدربك عليها رمضان وهي قدرتك على الإنجاز نعم تستطيع أن تحدد أهدافاً وتستطيع تحقيقها لذا كان من ضمن الأهداف الواضحة التي أكد عليها رسولنا الكريم (ص) "من صام رمضان إيمانا واحتسابا – ومن قام رمضان إيمانا واحتسابًا – ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا" ومن خلالها تدخل في تدريب عملي فهذه الأهداف ضعها أمامك وضع خطتك لكيفية تحقيقها وهي وسيلة عملية لتدريبك على وضع الأهداف بشكل عام في حياتك ولتستشعر بلذة الإنجاز وبتوفيق الله لك وثقتك بنفسك بأنك قادرعلى تحديد المزيد من الأهداف وتستطيع تحقيقها.
رمضان وتنظيم الوقت
شئت أم أبيت رمضان أحد أهدافه تنظيم أوقاتك واستثمارها فمع بداية رمضان تجد نفسك ملتزما التزاما شديدا بمواعيد الإفطار والإمساك وبمواعيد صلاة التراويح والتهجد وهذا ما يؤدي إلى توحيد الأمة فيصبح الالتزام بالمواعيد هدفًا في حد ذاته وفرصة لتدريبك لتجتهد في كل لحظة وتستشعر أهمية حياتك.
رمضان والتحرر من الروتين
يؤكد العديد من علماء النفس أن كسر الروتين من وقت لآخر يعد شيئًا أساسيًا لنحيا بشكل سوي ويعد كسر الروتين والخروج عن المألوف إحدى القواعد الرمضانية مع تغير أوقات نومك وطعامك تجد نفسك وبشكل تلقائي تتبرمج على النظام الرمضاني وتتخلص من أي أحساس بالملل وتخرج عن روتينك اليومي مما يجعلك أكثر مرونة بعد رمضان للتعامل مع بعض المتغيرات والتحديات.
رمضان ولذة العطاء
لذة العطاء تفوق كثيراً لذة الأخذ هذا ما اتفق عليه جميع من يعملون في مجال العمل التطوعي.
وقدرتنا على العطاء تزيد بشكل تلقائي في شهر رمضان لأن جهاز إرسالك واستقبالك للخيرات مفتوح دائماً ونفسك التي بين جنبيك أنت الآن أقدر عليها من أي وقت مضى وروحك تسمو لأنك تخطيت شهواتك وأنانيتك وتصبح مجهزًا بشكل أفضل لتفهم أهمية العطاء واستيعاب معناه وانعكاسه بشكل هائل على كافة جوانب حياتك ليصبح قوة دافعة للنجاح في الحياة وهذا ما أكدته الآيات الكريمة قال تعالى "وأما من أعطى واتقى – وصدق بالحسنى – فسنيسره لليسرى" الليل 5:7
وهذا التدريب العملي على قدرتك على العطاء يجعلك أقدر على تحقيقه أيضاً بعد رمضان كجزء من نجاحك في الحياة عملاً بقاعدة الجميع رابحون.
فن الاتصال في رمضان
لم نخلق لنعبد الله كل واحد في واد بل خلقنا لنتعارف ونتعايش لنصبح نسيجًا واحدًا لنتعلم فن الاتصال بالآخرين وهذه إحدى القواعد الرمضانية المهمة فمن الصعب أن تشعر بالانعزالية في رمضان فهو فرصة جيدة جداً لتكسر الحاجز الذي بينك والآخرين ليؤهلنا الله سبحانه للنجاح في الحياة فلا أحد يستطيع النجاح بمفرده لأن الهدف من وجودنا في الحياة أننا نكمل بعضًا لذا فرمضان فرصة لإدخال بعض التحسينات على شخصياتنا وتحويلها لشخصية ودودة اجتماعية لأن من لا يتقن فن الاتصال لا يتقن لغة النجاح.
اكتشف الكنز الذي بداخلك
أحد أهداف رمضان يجعلك تكتشف قدرات وطاقات بداخلك لم تعلم عنها شيئاً وأيضاً يضع يدك على كنز الإرادة الذي بداخلك وبها تستطيع أن تحقق الكثير فمن ذا الذي يستطيع النجاح دون إرادة؟
ويربي عزيمتك لتصبح أقدر على مواجهة العقبات وتستطيع أن تحقق الاتزان النفسي مهما تكون الأزمات ويجعلك أقدر في التعامل مع التحديات.
والآن وبعد أن أوشكت مدة التدريب على الانتهاء فلتعلم أنك قمت بعمل صيانة لنفسك من متاعب عام مضى وصياغة جديدة لعام آت فاستعد لما أنت مقبل عليه استعد للانطلاق.
وكل عام وأنت أقدر على النجاح.
راق لي فنقلته لكم
المفضلات