1-التفاؤل والتحلي بالإيجابية:
ووجدت دراسة صادرة عن جامعة هارفارد أن الأشخاص المتفائلين والذين يتحلون بنظرة إيجابية ليسوا فقط أكثر سعادة، بل هؤلاء أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية بنسبة 50 في المائة.
وقال باحثون إن الأشخاص الذين لديهم إحساس بالتشاؤم، هم عرضة ثلاث مرات أكثر للإصابة بالأمراض مع تقدم العمر.



2- تحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة:
من بين الأسس التي تزيد من مستوى السعادة بين أفراد المجتمع الدانماركي القدرة على تحقيق التوازن بين العمل وجوانب الحياة المختلفة. ويبلغ متوسط ساعات العمل الأسبوعية 33 ساعة فقط، فيما تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعملون أكثر من 40 ساعة أسبوعياً 2 في المائة فقط من الدانماركيين.







ورغم أن نسبة الأمهات اللواتي يرجعن إلى العمل بعد الإنجاب تبلغ حوالي 80 في المائة، إلا أنه ما زال باستطاعتهن تحقيق التوازن الكامل بين العمل والحياة العائلية، فضلاً عن حياتهن الاجتماعية.
3- التركيز على القيمة المعنوية وليس المادية:لايعني شعورنا بالسعادة أن نشتري كل شيء
بل الاستمتاع باللحظات الجميلة.

4-كن اجتماعيا وأبتعد عن الوحدة:



ظهرت الدراسات أن تطوير العلاقات الاجتماعية، وتحول الإنسان إلى شخص اجتماعي يعتبر جزءاً من نظام دعم اجتماعي يمكن أن يبطئ من العمر البيولوجي. وأشارت دراسات أخرى إلى أن الشعور بالوحدة يؤدي إلى زيادة معدلات الاكتئاب والمشاكل الصحية، فضلاً عن الإجهاد.
5- العمل التطوعي ومساعدة الاخرين
يشعر الأشخاص الذين يولون اهتماماً بالعمل التطوعي بسعادة أكثر مقارنة مع غيرهم من الأشخاص.
6-الضحك مثل الرياضة يحسن الحالة المزاجية للانسان




أظهرت الأبحاث أن الضحك ليس فقط مؤشراً على السعادة بل يؤدي أيضاً إلى خفض مستوى هرمون التوتر. وينتج عن الضحك تغييرات كيميائية في مستويات “الأندروفين” والتي تشبه تلك المادة الكيميائية التي تنتج لدى ممارسة التمارين الرياضية،
ووجدت دراسة أجريت على مرضى القلب أن نسبة 8 في المائة فقط من الأشخاص الذين يضحكون يومياً يصابون بنوبة قلبية ثانية في غضون عام كامل، مقارنة بـ 48 في المائة من الأشخاص الذين لا يضحكون.
وأشارت الدراسات إلى أن الجسم لا يميز بين الضحك الحقيقي والمزيف، وبالتالي يؤدي كلا الاتجاهين إلى حالة صحية أفضل.