القبعه الصفراء(ترمز للتفكير الايجابي)

هذا التفكير معاكس تماماً للتفكير السلبي، و يعتمد على التقييم الإيجابي، إنه خليط من التفاؤل والرغبة في رؤية الأشياء تتحقق والحصول على المنافع, و قليل من الناس يتبعون هذا التفكير، ويتزايد عددهم إذا كانت الأفكار المطروحة تتمشى مع أفكارهم.

و هناك نوع من الناس المتفائلين لدرجة التهور أحياناً و يتخذون بعض القرارات على أساس نظرة تفاؤلية مبالغ فيها. و هذا النوع من التفكير يحتاج إلى حجج قوية حتى لا ينقلب إلى نوع من التخمين، و رغم أهميته في طريقة التفكير، إلا أنه ليس كافياً و يحتاج إلى النقد السلبي ليحصل التوازن. و مجالاته الأساسية هي حل المشكلات واقتراح التحسينات و استغلال الفرص و عمل التصميمات اللازمة للتغيرات الإيجابية. إنه لا يتطلب التخصص الدقيق أو المهارة العالية بقدر ما يتطلب القدرة على الجمع بين العوامل والمكونات للمشكلات و القدرة أيضاً على فصلها بعضها عن البعض لكي يقدم حلاً أو تصور أو تصميماً.



و تعبر هذه القبعة عن التفكير الإيجابي و من يرتديها يهتم بالتالي:

*التفاؤل و الإقدام و الاستعداد للتجريب .
*التركيز على إبراز احتمالات النجاح و تقليل احتمالات الفشل .
*تدعيم الآراء و قبولها باستعمال المنطق و إظهار الأسباب المؤدية للنجاح.
*إيضاح نقاط القوة في الفكرة و التركيز على جوانبها الإيجابية.
*تهوين المشاكل و الخاطر و تبيين الفروق عن التجارب الفاشلة السابقة.
*التركيز على الجوانب الإيجابية كالربح العالي و القوة الذاتية و نقاط الضعف في الخصوم و المنافسين .
*الاهتمام بالفرص المتاحة و الحرص على استغلالها .
*توقع النجاح و التشجيع على الإقدام.
*عدم استعمال المشاعر و الانفعالات بوضوح بل استعمال المنطق و إظهار الرأي بصورة إيجابية و محاولة تحسينه.
*يسيطر على صاحبها حب الإنتاج و الإنجاز و ليس بالضرورة الإبداع.
*يتمتع بأمل كبير و أهداف طموحة يعمل نحوها.
*ينظر للجانب الإيجابي في أي أمر و يبرر له تهوين الجانب السلبي .



القبعه الحمراء(ترمز للتفكير العاطفي)

إنه عكس التفكير الحيادي الذي يتميز بالموضوعية، فهو قائم على ما يكمن في العمق من عواطف ومشاعر، كذلك يقوم على الحدس من حيث هو رؤية مفاجئة أو فهم خاطف لموقف معين. وإن تأثير كل ذلك على التفكير يتم بطريقة خفية ويعتبر جزءاً من خريطة التفكير، وليست هناك حاجة لتبرير أو تحليل تلك التأثيرات حيث لم يتم التوصل إلى نتيجة، و غالباً ما يتعدى الفكرة إلى السلوك. إن هذا التفكير قائم على الإحساس والشعور والذي لا قد تكون هناك كلمات للتعبير عنه، ولكن كلما حقق هذا النوع من التفكير نجاحاً، كلما ازداد الاعتماد عليه والثقة فيه. قوة تأثير المشاعر في التفكير تتوقف على مدى قوة خلفية العواطف، واستثارة العواطف بإدراك معين، واحتواء العواطف على مقدار كبير من المصلحة الذاتية.

هذه القبعة ترمز إلى التفكير العاطفي وعندما ترتديها فأنت تمارس بعض الأمور التالية:
*إظهار المشاعر والأحاسيس ( و ليس بالضرورة بوجود مبرر لهذه المشاعر)
و من أبرز هذه المشاعر (السرور، الثقة، الاستقرار، الغضب، الشك، القلق، الأمان، الحب، الغيرة، الخوف، الكره).
*الاهتمام بالمشاعر فقط بدون حقائق أو معلومات.
*تبين الجانب الإنساني غير العقلاني و تتميز غالباً بالتحيز أو التخمينات التي لا تصل *إلى درجة جعلها فرضيات ، أي مشاعر ليس لها سوى إحساس الفرد بها في الغالب.
*المبالغة في تحليل الجانب العاطفي و إعطاؤه وزناً أكبر من المعتاد .
*رفض الحقائق أو الآراء دون مبرر عقلي بل على أساس المشاعر أو الإحساس الداخلي.