– الاعتراف:

يمثل تقديم الشكر من قبل الرئيس على نجاح المرؤوس في عمله عاملاً محفزاً لأنه يسهم في تطوير احترام الذات

ويعد الموظف غالباً أن الاعتراف بالنجاح كتعويض بحد ذاته.

– الفائدة من العمل:

عندما يقدم العمل لذة إيجابية مرضية فإنه يترجم عبر قوة التحفيز الهامة، لذلك يجب أن تقابل المسؤوليات قدر الإمكان الفوائد المتحققة من العمل.

– المسؤولية:

تتطلب ممارسة السلطة والقوة – الحافز القوي الذي يقدم الرضا الشخصي في الغالب كفاءات إدارية وتحمل المخاطر واتخاذ القرار والاستقلالية.

– التقدم المهني:

تُعد الإجابة عن النجاحات عبر الترقيات والتقدم المهني والتعويض المادي مهمة، لكن من أكثر الحوافز فاعلية -هو بالتأكيد- الترقية، ويجب أن تكون الأشياء واضحة على الدوام بهذا الصدد.

- الاعتراف بعامل مُحفّز

يدلُّ أحياناً فضاء العمل المُرتب والمنظم بشكل جيد واللباس الأنيق والوضعية الجيدة في الجلوس على اتجاه إيجابي إزاء العمل.

يكشف المكتب المرتب عاملاً محفزاً يريد أن يحصل بسهولة على ما يحتاج إليه،

ويشير انتباه العامل -في شكل ظهوره- إلى درجة عالية من الالتزام بعمله مثل:

الأضابير المرتبة جيداً على المكتب.

سلة البريد مرتبة وتحتوي على عمل مُحدث يومياً.

يوجد العمل الفوري أو البريد العاجل فوق المكتب فقط.

تكون ملامح وجه العامل هادئة مُحفزة.


- تدني التحفيز

يمكن أن يحدث فقدان التحفيز نتيجة التنظيم السّيئ للعمل أو نتيجة زيادة أعباء العمل

وتتضح مؤشرات ضعف التحفيز في المعدل المرتفع للتغيب ولدوران العمل الكبير لدى الموظف

لا يفيد الاعتراف بتدني التحفيز إلا إذا أخذ بالحسبان مواجهة ومعالجة أسبابه، وإن سلوكاً ما غير متوافق، أو الأداء السّيئ..

لا يرتبطان بقوة بالتحفيز في العمل، بل تكون المشكلات الشخصية هي السبب على وجه الاحتمال.

- اكتشاف العلامات السلبية

ليس ضعف التحفيز فاضحاً على الدوام بل حافظوا مع ذلك على المواقف الدفاعية غير الواعية..

كما في حالة التأبط أو الشّد على الأيدي، وتشاهد الإشارة الأولى لضعف التحفيز وعدم الانتباه في ملامح الوجه ، وأيضاً باستخدام الأصابع أو في الهياج غير العادي

وتعد اتجاهات اللا مبالاة والسخرية المرحة أو فقدان الحماس مؤشراً على ذلك، ويظُهرُ الصوتُ المتهدج القلق، ويجب إعطاء الأهمية للاتجاهات العدوانية مثل الحركات المفاجئة لليد أو الوجه.

- ملاحظة الاتجاه غير المحفّز

نستخلص الانطباع السلبي من جلوس شخص ما في مركز عمله أو في مكتبه، وذلك من خلال ملامحه ومكتبه غير المرتب، ومن خلال موقفه المُهمل في العمل ولاسيما حين يكون الرأس مستنداً إلى اليد وحالة القلق بادية عليه.

مثل:

تُظهر اليد التي يستند إليها الرأس فقدان التحفيز.

وتُظهر سلة البريد المليئة وغير المرتبة حالة عدم الفاعلية.

اجعلوا في حسبانكم الاستقالات والتغيب عن العمل إشارات على ضعف التحفيز.

من المهم إجراء تقييم دوري للروح المعنوية لدى الموظفين، وذلك للكشف عن المشكلات المحتملة التي يواجهونها، وكذلك عن أسبابها

لذلك يمكن اللجوء إلى إجراء الأبحاث الميدانية حيث يعطي ذلك انعكاساً واسعاً عن حال العاملين المعنوية ولو كانت طويلة المدى ومُكلفة

ويمكن أيضاً قياس الروح المعنوية عبر الاستقصاءات من أجل بحث سلوك الموظف لاتخاذ الإجراءات في النتيجة، وإلا فسوف يزيد من حالات ضعف التحفيز