عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
16 علامة تذكرك بأنك ناجح في حياتك
1 – حين تسير في الطريق الذي اخترته، لا ذاك الذي اختاره لك غيرك
مهما كان حالك الآن، يجب عليك أن تفخر حين تسير في درب أنت من اختار السير فيه، بكامل إرادته، دون ترغيب أو ترهيب، حين تجد نفسك راضية عما تفعله، وروحك سعيدة بما يحدث لك. حين تكون حرا في التفكير والعمل والتنفيذ، حين تواجه الناس بوجهك الحقيقي دون تصنع أو تجميل، حين تعيش الحياة التي تريدها والتي اخترتها، حين تفعل كل هذا، فيجب عليك ساعتها أن تفخر بما أنت عليه، الأمر الذي يوجب عليك أن تترك جانبا أي مشاعر سلبية أو درامية أو حقد أو حسد أو غل تجاه آخرين إنما يحملون عليك فقط لأنك فعلت ما لم تواتيهم الشجاعة لفعله فساروا على دروب غيرهم وتخلوا عن حقهم في أن يسيروا في دربهم الخاص. إذا أردت تغيير هذا العالم للأفضل فعليك أن تختلف عن هذا العالم بشكل أحسن، وعادة لكي تفعل ذلك سيكون عليك أن تسير بمفردك على دربك، فلا تخش هذا الأمر وأسعد بنجاحك.
2 – حين تواجه مخاوفك وتتغلب عليها شيئا فشيئا
الهروب من أسباب خوفك هو سباق لن تفوز به أبدا، ولن ينتهي كذلك. العجيب أنك حين تعالج أسباب هذا الخوف وتتعامل معها، ستجد بعدها حريتك وتتحرر من قيود الخوف والقلق. وعليه، استمر في مواجهة مخاوفك والتعامل مع أسبابها، الخطوة تلو الخطوة، ولا تدع الخوف يحدد مصيرك ومستقبلك، لا تدع الخوف يجعلك تنغلق على نفسك وتقوقع، بل قاومه واجعله يوقظك من سباتك ودافعا لكي تتخذ خطوات جريئة وقفزات بعيدة. قل لنفسك أن المعاناة بسبب الخوف أكبر من معاناة حدوث ما تخاف منه وتخشاه، وأن أفضل أيام حياتك تنتظرك على الضفة الأخرى لنهر الخوف.
3 – حين تمنع الفشل من أن يوقفك
أي نجاح في هذه الحياة سبقته سلسلة طويلة من محاولات فاشلة غير ناجحة. فعليا، الفشل هو الذي يجعلك تقترب من النجاح والفلاح. أفضل الاكتشافات وأعظم الأفكار جاءت نتيجة لمحاولات فاشلة، بل إن النجاح قلما أدى لحدوث اكتشافات وإبداعات وتقدم، مقارنة بتلك التي نتجت عن محاولات غير موفقة لأناس لا يعرفون اليأس والاستسلام. الحياة لا تتوقف، وسواء يئست أو قنطت أو استسلمت، أو جاهدت وحاولت ثانية، فالحياة ستمضي بك أو بدونك، وإذا لم تمض الأمور كما تهواها اليوم، فغدا ستفعل طالما أنت مستمر في المحاولة والاجتهاد.
4 – حين تتعلم جديدا وتزداد قوة كل يوم
لكي تعثر على طريقك الصحيح في هذه الحياة، عليك أن تستمر في السير في كل اتجاه حتى تتعرف على الطريق الصحيح وتتلمسه وتثبت عليه. لا يوجد مسارات خاطئة في حياتك، فهي كلها تساعدك للعثور على المسار الصحيح، والذي لم تكن لتعثر عليه لولا هذه المحاولات والتجارب. لكي تنجح، ليس عليك أن تكون مثاليا أو بلا أخطاء، بل يجب عليك أن تعمل على تحسين نفسك كل يوم، وأن تجعل أخطائك تزيدك قوة بأن تتعلم منها ولا تكررها وأن تحسن من نفسك بناء على أسباب وقوع هذه الأخطاء. حين تتعلم الجديد كل يوم، وتحسن من نفسك وتزيد من مهاراتك وخبراتك، فأنت تسير على درب النجاح. كونك تسير حاليا على طريق ممطر وعر، فهذا لا يعني بالضرورة أن نهاية الطريق ليست مشمسة معبدة. فقط استمر في السير.
5 – حين تتغلب على المشاكل والعقبات
لا يوجد شيء سيء كما تظنه وتراه، ففي كل مصيبة نعمة، مخفية أو ظاهرة، بدت لك أو تنتظر، فقط عليك أن تنتظرها حتى تتجلى لك، وأفضل سبيل لذلك هو بأن تعتبر المشاكل والعقبات التي تواجهك في طريقك هي درجات سلم النجاح، تصعد عليها دون توقف.
6 – حين تجتهد لتحب ما لديك
ليس النجاح في أن تحصل على كل شيء تتمناه، بل في أن تحب ما تحصل عليه، وأن ترغب فيه بعقلك. حين تتقبل بنفس راضية نصيبك من الدنيا، ستبدأ في تقديره وتتعلم منه، وترضى بما لديك وترضى بعدم حصولك على ما لم تحصل عليه. حين تجد نفسك راضية بما لديها، وتحب ما حصلت عليه، فأنت ناجح في حياتك .
7 – حين تعيش في يومك
الحياة ليست الأمس أو الغد، ليست في الندم على ما فات، أو توقع ما سيحدث غدا، الحياة هي الآن. حين تقلق كثيرا بشأن الغد، وتندم طويلا على الأمس، فأنت فعليا تدمر الآن، حياتك التي لا تملك حياة غيرها، ولذا كن من أهل الآن وركز على ما يمكنك فعله اليوم، غدا سيكشف عن نفسه حين يأتي وقته، تماما مثلما تركك الأمس ورحل عنك. ركز على أن تعيش حياتك الآن وابدأ لتجعلها أفضل من الأمس.
8 – حين تحب نفسك بدلا من أن تشغل نفسك بتمني حب الآخرين لك
المقصود بأن تحب نفسك ليس الغرور أو التعالي على الناس، بل القصد هو ألا تنسى أن تحب ما أنت عليه وما وصلت إليه، وألا تشغل نفسك بجعل الآخرين يحبوك.
9 – حين لا تحكم على الناس
يتعجل بعض الناس في الحكم على غيرهم، لكنهم يتباطئون جدا حين يجب عليك مراجعة مواقفهم وتغييرها. من السهل أن تصدر أحكاما على غيرك من البشر، بينما من الصعب أن تحاول فهم دوافعهم وأسبابهم، ذلك لأن هذا التفهم يتطلب طيبة في القلب وصبرا من النفس، لكن هذا التفهم يستحق التعب من أجله. لا تحكم على الناس وقل لنفسك أن غيرك – مثلك – يمرون بأوقات صعبة ولذا التمس لهم الأعذار ولا تحكم عليهم.
10 – حين تكون سببا في ابتسام غيرك
لا تضيع فرصة تخبر فيها أحدهم أنه يقوم بعمل رائع أو أنه يبدو في أفضل حال أو أنه فعل شيئا جيدا. كن سببا في إدخال السرور والسعادة على قلوب من حولك، وسيأتي وقت يردون لك فيه الجميل. كن جميلا من الداخل ومن الخارج.
++++++++++++++++++++
المفضلات