الاسترخاء و العملية الفيسيولوجيا.... لا تقرأ هذ1 المقال لخطورته

العملية الفيسيولوجيا
منذ أن بدأ الغرب اهتمامه الشديد بتأمل اليوجا في بداية هذا القرن كان هناك العديد من الدراسات البارزة للعمليات الفسيولوجية التي تحدث أثناء عملية التأمل .
وقد قامت الدراسات الأشمل والمعلن عنها رسميا أول الأمر خلال السيتينات وذلك في العديد من كليات الطب الأمريكية من جامعة هارفارد حتى جامعة كاليفورنيا بلوس انجلس.

يحدث التأمل حالة من الاسترخاء العميق (حالةهدوء)بخلاف حالة النوم أو شبه النوم حيث يكون عقلك واعيا يقظا إلى ابعد مدى ويحدث خلال هذه الحالة بعض الأشياء الاستثنائية في وظائف أعضائك.
وهناك تغير مفاجئ في شكل القوى الكهربية الدماغية كما أن هناك زيادة في موجات ألفا البطيئة والتي يقتصر وجودها على حالة الاسترخاء واليقظة الشديدين وفي نفس الوقت بينما تكون موجات ألفا واضحة يكون هناك وجود محدد لموجات دلتا التي تحدث فقط في حالة النوم العميق إن أشكال الموجة الكهربية الدماغية خلال حالة التأمل تظهر حالة عقلية مشابهة يكون المرء يقظا جدا ولكنه في استرخاء عميق وطبقا للمستويات الفيسيولجية التقليدية يعتبر ذلك مستحيلا , ولزيادة الغموض لا يوجد في الواقع حركة عين سريعة - دلالة على النوم والأحلام - مسجلة في الحالة التأملية .
وتتأثر ايضا عملية الأيض لديك ( الأيض هو مجموعة العمليات المتصلة ببناء البروتوبلازم وذكورها) ولهذا ينبغي عليك تجنب ممارسة التأمل بعد تناول الوجبات مباشرة حيث إن معدل استهلاك الأكسجين ينخفض بنسبة حوالي 20% وينتج أول اكسيد الكربون بنسبة اقل (حتى في حالات النوم الأعمق فإن انخفاض استهلاك للأكسجين يفشل في التساوي مع تلك المعدلات) كما ان معدل التنفس وضربات القلب يتناقصان بشكل مفاجئ ,ويتناقص ايضا معدل اللكتات( ملح الحامض اللبني)في الدم بنسبة 50% تقريبا بمعدل 4 مرات اسرعه منه في حالة الاسترخاء ( تفرز الأحماض اللبنية "اللكتات " خلال أعراض المقاومة وتسهم في الشعور بالقلق والتوتر والإجهاد )وعلاوة على ما سبق ينخفض ضغط الدم ويكون هناك زيادة محددة في مقاومة الجلد الكهربية ( يحدث القلق والتوتر انخفاضا في المقاومة الكهربية ).

إن الحالة التأملية تنفرد بتلك الظواهر الفسيولوجية الاستثنائية التي تسهم في الإحساس العظيم بالسلام ,والتوافق وحسن الحال ,التي تجدها أثناء قيامك بفن الاسترخاء بالإضافة إلى ذلك فإن تلك الصفات تعتبر مناهضة للتي تجدها في حالة القلق أو الغضب حيث إن فن الاسترخاء يحدث استجابة متعارضة مع حالة المقاومة ولذلك يكون الرادع الأكبر للتوتر , والضغط النفسي.