تطوير الذات و البرمجة اللغوية العصبية تنمية المهارات الحرية النفسية EFT التنويم الإيحائي Hypnosis, مهارات التفكير - تنظيم الذات - علم النفس التربوي - علم النفس الاجتماعي - التحكم في الذات - البرمجة اللغوية العصبية - الذات - الضفوط النفسية - اسرار النجاح ...
تعرف على التخاطر Tel epathy!!! ماهو التخاطر Tel epathy؟؟؟؟
يعرف التخاطر على أنه
انتقال افكار و صور ذهنية بين الكائنات الحية دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخربدون ايّة وسيط مادي او الحاجه إليه، يتمتع القليل من الناس بقدرة التخاطر عن بعد حيث توصف كموهبة فطرية أو غريزية لديهم ، أثبتت التجارب أن ظاهرة التخاطر واضحة جداُ عند الأخوة التوأم وكأن هناك اتصال نفسي أو كهربائي من نوع ما بين أدمغتهم تماماُ مثل عمل أجهزة الاستقبال والارسال، كما يعتقد أن لأدمغة الحيوانات قدرات قوية تعرف بالحاسة السادسة كالاحساس بافتراب حدوث الخطر أو الوفاة .
أسس التخاطر العلمية :
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان.
ونظراً لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها مولدة بدورها مجالا مغناطيسياً دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد، و (دلتا) في النوم العميق . ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وأصبح حدوثه نادراً جداً !
تجربة جانزفلد GANZFELDهي تجربة لقياس قوة قدرات التخاطر بين شخصين، يلعب الأول دور المرسل والثانتي دور المستقبل عبر استخدام بطاقات زينر Zener تحتوي كل بطاقة على رمز معين، يقوم الشخص المرسل باختيار بطاقة عشوائياً دون علم المرسل ويقوم بالنظر إلى الرمز المرسوم ليحاول نقله ذهنياُ إلى الشخص المستقبل، برهنت بعض النتائج وجود حوالي 20% من نسبة النجاح وهي نسبة عالية مقارنة بما يعتبر أنه ضربة حظ أو عشوائي حسب علم الاحتمالات.
تجربة التخاطر عبر الهاتف
أعلن عالم النفس البريطاني روبرت شولدراك عن نتائج تجربة غريبة تتعلق باستعمال الهاتف في التخاطر فقد سمع كثيراً عن ظاهرة التفكير بشخص معين قبل أن يرن جرس الهاتف فنجده على الطرف الآخر فعلاً ، وكي يتأكد من هذه الظاهرة قام شولدراك (من جامعة كامبردج) بإجراء دراسة مزدوجة بهذا الخصوص ، فمن جهة توجه بالسؤال لعينة عشوائية من الناس فأجاب 76% أنهم مروا بهذه التجربة مرة على الأقل في حياتهم..!ومن جهة أخرى أجرى اختبارا على عينة من المتطوعين فنجح 45% منهم في تخمين هوية المتصل بعد أن
طلب منهم التفكير مسبقا في شخص واحد فقط بين عدد من المتصلين!!!!!!
هل تريد أن تتخطى الحواجز كانت بشرية أو طبيعية وتلتقي بشخص ما لتبلغه رسالة مهمة؟؟!.
هل تريد أن تبلغ استغاثتك الملحة وحاجتك الملجئة لصديق أو قريب ؟؟!..
هل تريد أن تؤثر على تفكير غيرك وإرادته وقراراته سلباً كان أو إيجابا؟؟! .
هل تريد أن تأتي غيرك في المنام على هيئة حلم جميل أو كابوس مزعج وهو غارق في النوم.؟؟!
كل ذلك يوفره لك علم القدرات فوق الحسية ومنها التخاطر .
تمارين ..
كيف لي ولك التواصل عن بعد بمن ترغب لتوصل له رسالة..
1- يجب أن تؤمن بقوة بهذا الذي تريد فعله ، تماماً كما تفعل حين تقوم بمهاتفة صديقٍ أو ؟؟؟، لأن أي تردد أو شك سيحرمك فرصة توصيل ما تريد توصيله.
2- وحدانية الهدف : يجب أن يكون كامل تركيزك الدماغي والنفسي على هدف التواصل بحيث لا يمازجه من قريب أو بعيد أي هدفٍ آخر على الإطلاق، تماماً كما تفعل حين تهاتف صديقك أو ؟؟؟.. عليك أن تكون معه وحده وكأنه معك ولا شيء آخر في العالم ، فإن كان في فكرك اهتمام آخر أدرك هو على البعد أنك لست معه فسيتضطرب التواصل مؤذناً بالانقطاع العاجل .
3- أجواء التواصل : يحبذ أن تؤمن للتواصل أجواءً ايجابية تتناسب والغرض المرادٌ منه..
مما سبق يعني عندما تريد أن تتخاطر مع شخص آخر فكريا فإنه يبدأ بممارسة الاسترخاء ومن ثم يستحضر في ذهنه صورة الشخص المراد إرسال التخاطر إليه ويركز الفكر كليا إليه ، ومن ثم يقوم ببث أفكاره إليه .قم بتصور أنك تخبره بشيء معين.. ركز نظرك عليه...وشاهد عينيه بعمق .. أخبره أنك تريد منه فتح الباب..مثلا...راقب حركته ..وأصابعه وهي تدير مقبض الباب..وباختصار شديد..اجعل كل مرحلة واضحة ودقيقة بكل تفاصيلها كي يؤدي المستقبل العمل المطلوب..
تخيل مشهدا أنت تكون موجودا فيه مع ذلك الشخص الذي تريد مراسلته.. حاول الانفعال وحاول أن تصدق بالفعل أنك أنت شخص آخر يحب أن يراه..
وبعبارات أخرى تخيل بتركيز شديد الشخص الذي تريد مخاطرته .. حركاته .. طباعه .. وتفاصيله والكلمات التي تفكر بها من شأنها أن تسهل اجتياز الحواجز التي بينك وبين المستقبل...أو ما نسميها ـ (الاختراق)... أي إرسال فكرة إلى شخص غير مهيأ لاستقبالها..!!
مع إن مثال فتح الباب..قد لا يحقق أي استجابة.. لكنك لو سألته عن الوقت الذي أرسلت الفكرة إليه فيه...فلا بد أن يخبرك انه تذكر أشياء تخص شخصا يحبه...وخطرت على باله أفكار لا معنى لها..
إن استخدام طلبات واقعية سهلة المقاصد... كإرسال فكرة القيام بالاستحمام...أو الخروج إلى الحديقة لاستنشاق الهواء النقي...وغيرها من الأشياء التي يسهل على المستقبل تقبلها..من شأنه أن يزيد من احتمال التواصل مع المستقبل في مرات أخرى من التمرين... قد تحقق تقدما أكثر في الإرسال والاستقبال التخاطري .....
المفضلات