الحياة مدرسة نتعلم منها كيفية ترويض النفس ..وتحمل رياء المجتمع المحيط بنا..لذلك اسطر لكم ماتعلمته من الحياة بخطوات وضعتها لنفسي ...ولمن احبهم..وعنونتها
((بوسائل التخلص من رياء الحياة))
1):نبتسم مع إشراقة شمس كل يوم بحيث لاتكون الابتسامة سوى ونحن ننظر على المرآة, كي نعلم حقا ان العثور على الابتسامة شيء سهل جدا في خضم الحياة.

فإبتسامتك أول الصباح لنفسك أمام المرآة يمدك بالسعادة والتفاؤل التي طالما بحثت طويلا..عنهما

2): مع إزالة الاحقاد من النفوس سنجد فرصا عدة للتسامح المباح, وحينها سينشرح القلب وتزول مساويء الصدر.على أن تكون إزالتها رغبة أولى لطلب الراحة في الدنيا..

3): إذا صادفنا رياء الحياة علينا بتقبلها بروح رياضية مرحة, ونحاول بقدر المستطاع أن لايصيبنا الهدوء الحزين أو الملل المصاحب للبكاء,بل علينا ترجمة الروح المرحة بحركات خفيفة وضحكات رائعة حتى ولو بدت تمثيلا, فهذا سيخفف علينا وقع الصدمة ومن ثم تنزع بالارادة..

4): إذا كان رياء الحياة عاملا فعالا لازالة الحزن والغضب, فعلينا البحث في انفسنا ونرى الاسس التي راينا بها الحياة ورياءها وبعدها نصدر الحكم ,وهو الحكم المؤبد بالتغير للاحسن دوما..

5): أن لانخلط بين قواعد الحياة العامة وقواعد التربية الخاصة فقد تكون فطرة او عادات قد لاتلتزم بها عائلات أخرى..

6): تصغير حجم المشكلة ولو كانت غاية في الكبر "لاقدرالله" فهذا سيساعدنا على الصبر وتحمل المسؤولية..

7): أن لانقل لانفسنا ( عليِّ أولا اسعادغيري من البشر) بمعنى ان لانجعل سعادة الناس اولى الاولويات فهذا سيصيبنا بإضطراب في تقويم النفس ,وكآبة عميقةقد تتطور حالتها وتسوء" لاقدر الله"بل أولا اسعد نفسك بما يرضيك ويرضي الله ثم ساعد غيرك لتخطي المصاعب,فنجاحك مع نفسك اولا كفيل لاتمام سعادتك بعد نجاحك مع الاخرين.

8): أن نحاول دائما اخراج الطفل الداخلي لدينا بل وإحياءه ,والتفكير مثله بحلاوة الحياة..