أشياء تسعد الجميع




1. استيقظ منتعشًا- من المفارقة أنك لكي تحظى بالسعادة عندما تنهض من نومك، عليك أن تحرص على قضاء وقت كاف في الفراش- احرص على الحصول على قسط كاف من النوم.


2. اكتشف الحب- قليلون فقط هم من سوف يستمتعون بالعيش لسنوات وحدهم تمامًا على جزيرة معزولة، والحقيقة أن أكثرنا سوف ينشغلون بالهرب من تلك الجزيرة. إن وجود شخص يحبك يمكنه أن يضاعف من سعادتك.


3.احرص على لياقتك- يكون جسم الإنسان، وخاصة عقله، في أفضل كفاءة له عندما يكون المرء متمتعًا بلياقة بدنية. إنك لست مضطرًّا الالتحاق بصالة ألعاب مع ذلك، كل ما عليك هو أن تبقى نشطًا وتتدرب بدنيًّا على أي رياضة تروق لك أكثر من غيرها.


4. امتلك أهدافًا- إن مجرد تحديد بسيط للأهداف والمقاصد سوف يتيح لك التركيز على تحقيقها. امتلك الكثير من الأهداف الصغيرة واحتفل بتحقيق كل هدف منها.


5. ابن عشك- أرأيت كيف تبنى الطيور أعشاشها؟ إنه المكان علينا جميعا أن نبدأ من مكان ما.


أن العوامل التي أثرت على حياتك حتى الوقت الراهن- كل ذلك يمهد السياق أمام تنميتك الذاتية.


هناك أمر لابد أن تتذكره: هو أنه عندما يتعلق الأمر بالفرص والنجاح، فإننا جميعا علينا أن نبدأ من مكان ما. إن أشخاصًا كثيرين من جميع مسارات الحياة- ممن توجد أسماؤهم ومنجزاتهم حاليا في كل بيت- قد بدأوا ولديهم رؤية وخطة ما، وهم لا يختلفون عنك أنت؛ فهم أيضا كانت لديهم آمالهم ومخاوفهم، وهم أيضا كانت هناك ثقوب في جواربهم، وكان عليهم أن يقوموا بالتسوق الضروري للوازم الأسبوع.


السعادة


بطريقة ما يقيس أكثرنا النجاح بدرجة السعادة التي يمنحها لهم. على سبيل المثال، إذا أردت أن تتعلم السباحة، فإن قدرتك على السباحة ببراعة تمنحك السعادة. وربما تكون قد حلمت بمضاعفة السرور الناجم عن إجازتك بالركض على رمال الشاطئ البيضاء والسباحة في المياه الصافية لأحد الخلجان المهجورة- وعندما يحين ذلك اليوم وتستطيع بالفعل تحقيق حلم حياتك هذا، ستشعر بلا ريب بالسعادة.


إن الشعور بالسعادة سريع الزوال، وهذه حقيقة! فسرعان ما نعتاد الجديد في حياتنا، في غضون بضعة شهور، ونتعامل بها تعاملنا مع المسلمات والبديهيات.

ولنأخذ مثالنا في تعلم السباحة، فبمجرد أن تقضى إجازتين وتتعود روتين الذهاب لحمام السباحة مرة أسبوعيًّا، فإن ما بدأ بوصفه حلمًا تحول إلى مهمة روتينية.



إن كل خطوة صغيرة تخطوها باتجاه حلمك ستجعلك سعيدًا، ولكن لا تنتظر أن تدوم سعادتك إلى الأبد. ولهذا فإن إجراء الكثير من التغييرات الصغيرة بدلاً من قليل من التغييرات الضخمة والهائلة يمكنه أن يجلب السرور والبهجة بمزيد من السهولة والبساطة في الأداء.


إن العمل على شعورك بالسعادة وسيلة رائعة لتهيئة المسرح للنجاح، وإذا كان مزاجك طيبًا، فإن القيام بتلك التغيرات الصغيرة والجوهرية أيضًا سيبدو أمرا ممكنًا. وإن كنت تعسًا ومتجهمًا، فإن مهمة تحفيز نفسك ستكون أشد صعوبة. وإليك عشر طرق لمساعدتك على تحقيق السعادة.