خذ هذه هي السعادة.


كم من انسان يتخبط بين جدران هذه الحياة,لا يعرف أين هو ولا اين سيكون غدا
حتى انه لا يعرف من هو وماذا يريد من هذه الحياة, البعض يظن ان الدنيا ستنتهي غدا عندما لا يجد فرصة عمل والبعض ظن انها انتهت عندما فارق أقرب الناس اليه.


ليس السعيد من غلب الناس,السعيد من غلب نفسه,هذه الدنيا بنا وبغيرنا تسرع للنهاية,السعيد هو من أسعد نفسه والحزين هو من احزن نفسه,لا احدا يقرع بابك ويقول “خذ هذه السعادة” ولن يقرع بابك احدا ويقول “ينبغي ان تكون حزينا” بل هي القناعة بأنك ستكون الافضل هي التي ستمنحك السعادة.لا تكثر من لوم نفسك او لوم الظروف فهناك من اصبح ملياردير في الحرب العالمية.


الظروف تعلم وتخرج رجال ليس كما يظن الكثير من الناس ان الظروف هي سبب في تعاستهم.


إليك نصيحة اكتسبتها من خبراتي إذا عملت بها بجد فأن حقا إنسانا رائع,نصيحتي هي “ان تسال نفسك من انا الآن وماذا اريد ان اكون” وعندما تعرف ماذا تريد,ضع ورقة وقلم وفكر في استراتيجيات وخطط توصلك الى هدفك