خرافات عن الإنطوائيين
هل قيل لكِ إنك هادئة زيادة عن اللازم؟
هل جعلكِ الناس تشعرين أن بكِ شيئًا ما خطأ لأنك قليلة الكلام وتميلين إلى الاختلاء بنفسك
أو البقاء مع من تعرفينهم؟
هل كان المعلمون يحثونك على المشاركة في الفصل؟
عزيزي/تي.. ليس بكِ شيء خطأ،
إنما نمط شخصيتك انطوائي
Introvert
(في مقابل النمط الانبساطي
Extrovert)،
ولكن المجتمع يقدر الانبساطيين على حساب الانطوائيين.
ولتفهمي نفسك بشكل أعمق وتقدريها أكثر،
تجدين في هذا المقال 8 خرافات حول الانطوائيين


1- خرافة: الانطوائي لا يحب الكلام
الحقيقة هو لا يحب أن يتكلم إلا عندما يكون لديه ما يقوله.
دعه يتكلم عن شيء يحبه ولن يسكت لأيام!


2- خرافة: الانطوائي خجول
الحقيقة أن الخجل يشير إلى الخوف من الناس والمواقف الاجتماعية، والانطوائي ليس بالضرورة يخشى الناس.
إنه فقط يحتاج إلى سبب ليتفاعل معهم.
هذا بالإضافة إلى أنه يكون على طبيعته مع من يعرفهم جيدًا، ولكنه يكون أكثر تحفظًا في وجود أشخاص لا يعرفهم.
كما أنه يفضّل التواصل العميق مع شخص واحد في الوقت الواحد.


3- خرافة: الانطوائي فظ
الحقيقة أنه لا يرتاح للمجاملات الاجتماعية الزائفة، لذا قد يجد صعوبة في التكيف مع هذه الأجواء.
إنه يحب أن يكون حقيقيًا وأمينًا وأن يكون الآخرون كذلك.


4- خرافة: الانطوائي لا يحب الناس
الحقيقة على العكس، إنه يقدّر العدد القليل من أصدقائه المقرّبين،
فهو صديق مخلص يحافظ على صداقاته.
كما أنه يختار أصدقاءه بعناية.


5- خرافة: الانطوائي منعزل ويحب الوحدة دائمًا
الانطوائي يستطيع أن يكون وحده إذا لم يجد من يشاركه خواطره.
وترجع قدرته على البقاء وحده فترات طويلة، إلى أنه يولي انتباهًا أكبر إلى أفكاره ومشاعره،
ليس لأنه غير قادر على الانتباه إلى ما يجري حوله ولكن لأن عالمه الداخلي أكثر إثارة،
فهو يستمتع بأحلام اليقظة وبأن يكون لديه مسائل يفكر فيها ويسعى إلى حلها.
عندما يقضي وقتًا كبيرًا في أنشطة اجتماعية يحتاج بشدة إلى وقت يختلي فيه بنفسه ليعيد شحن طاقته.


6- خرافة: الانطوائي غريب الأطوار
الحقيقة أن الانطوائي متفرد،
يتحدى السائد ويحب أن يقدر الآخرون طريقته المختلفة في التفكير والحياة.


7- خرافة: الانطوائي لا يعرف كيف يسترخي ويمرح
الحقيقة الانطوائي لا يبحث عن الإثارة،





لكنه يفضّل الاسترخاء في البيت أو في وسط الطبيعة، وليس في الأماكن العامة المزدحمة،
وعندما يكثر الكلام والضوضاء حوله فإنه يلوذ بالصمت.


8- خرافة: يستطيع الانطوائي أن "يصلح من نفسه" ليصير انبساطيًا
الحقيقة أن الانطوائي يستحق الاحترام لطبيعته وإسهاماته في الحياة التي تلائم طبيعة شخصيته.


إن العالم بلا انطوائيين سيكون عالمًا به القليل من العلماء والفنانين والكتاب والفلاسفة.
هذا ليس تحيزًا وليس معناه كذلك أن هذه التخصصات حكر على الانطوائيين وأنه لا يوجد من الانبساطيين من ينبغون فيها،
ولكن لكل تخصص الشخصية التي تلائم طبيعته.


بالإضافة إلى أن الدراسات وجدت أن تكوين المخ له دور في تحديد نمط الشخصية (انطوائي أو انبساطي)،
فالانطوائي بسهولة يشعر بالتشتت بسبب المثيرات التي يراها الانبساطيون عادية أو ممتعة،
مما يدفعه إلى محاولة العثور على جو هادئ يساعده على التركيز في عمله أو حديثه مع الآخرين.


إلى أي نمط من آلشخصيات تميل/ين؟
وإلى أي مدى غيّرت معرفة هذه الخرافات مشاعرك تجاه نفسك إذا كنتِ انطوائي/ة
أو إلى الآخرين ممن تعرفينهم من هذا النوع؟