- رجُل في العشرينات من عمره .. يشتري قطع غيار الكمبيوتر ويجمعها في ( مرآب )




المنزل ويبدأ في تفكيكها وتصنيعها شيئاً فشيئاً , من يدخل عنده لا يجد موطأ قدم بسبب




تلك القطع , سخر منه أصدقاءه على الفوضى والغباء الذي يعيشه .. حالياً هُو :




( بيل غيتس ) , مالك شركة مايكروسوفت العالميّة .




*




- يوجد أشخاص كثيرون من الذين نعرفهم ولا نعرفهم وقد نكون نحنُ المعنيّون أيضاً




عاشوا واستنفذوا حياتهم دون الوصول لهدف في الحيَاة .. نعيشها كما تأتي , والتسليم




لكل مايحصل .. للأسف لمْ نتعلّم الأهداف منذُ الصغر .. ونادراً ما عوّدنا عليه الآباء .




*




- في دراسة أجرتها جامعة أمريكيه على طلّابها حين جعلتهم يكتبون أحلامهم وأهدافهم




في أوراق .. ونسيانها فترة طويلة , بعد سنين وجدوا أن أصحاب الدخول المُرتفعة هم




95 % من الذين كتبوا الأهداف في الورقة .




*




- التخطيط لشيء ومواصلة تحقيقه وإعطاء الدوافع والحوافز المناسبة مع كتابة الهدف




في ورقة وجعله مقروء وملموس هو من أهم أسباب الوصول له مستقبلاً ..




هل ظنّ أصدقاء بيل غيتس أنه سوف يملك هذه المليارات .. وأهم الشركات بالعالم ؟




طبعاً سوف تكون الإجابة ( لأ ) .. لو أنّهم ظنوا لشاركوه العمل وعاشوا معه الفوضى




ولكن وحده من عرف بأنه سيصل .. وضرب بكل شيء عرض الحائط .. ووصل .




*




- يوجد فُرص عديدة للدخول في عالم المشاهير وكتابة أسمائنا في صفحات يخلّدها




التاريخ .. لا تُذهب أعمالنا سُدى بعد إنتهاء الحياة بالنسبة لنا , فليسَت سِوى ساعات




يبكون علينا بها وبعدها لا تُذكر إلا الأسماء .. وقد يكون برواز صورة مُعلّق بالحائط !




*




- كل يوم أرى ورقة معلّقة في زاوية المرآة .. كُتب عليها ( منزل أحلام + سيّارة )




أتردد عليها .. وألقي النظر لهَا يومياً , مهما تعثّرت الحياة وضحك عليها الكثيرون




سوف أحققها بإذن الله تعالى .. بالقريب أو الآجل , ولن أكتفي بأن اكون فرداً عادياً




من المُجتمع لم يفعل ولم يُحقق شيئاً .... فهل أنتُم مكتفون !




*