عندما يقودنا الآخرون !


( مُوديل فُستانك مرّة قديم )

قيل ( لمها ) في مناسبة عامة ..

ظللت جبينها الوضاح بعد تلك الكلمة سحابة حزن . . . .

عادت إلى منزلها باكية مهمومة بقلب موجع , وصدر ضيق , ودمع منحدر ..

انقلب فرحها إلى ترح ! تمنت لو اختطفها الطير , أو سقط عليها كسف من السماء

ولم تسمع تلك الجملة !!

.. .. ..

موقف قد نمر به جميعاً .. فلربما أسمعنا الآخرون كلمة جارحة , أو نقداً سخيفاً , أو نظرة جافة ..

وبعدها تسوء نفسياتنا وتتدهور صحتنا وتضعف ثقتنا بأنفسنا .. وتلك جريمة عظيمة , وجناية

نرتكبها بحق ذواتنا .. إن السيطرة على الآخرين أمر متعذر فليس بالإمكان تكميم أفواههم

واعتقال ألسنتهم ..

.. .. ..

إن التأثر الكبير بالآخرين يعني تمكينهم من ذواتنا وتسليمهم قيادنا وهذا يعني الحكم على أنفسنا بالضعف !