ملٌ و ضيقٌ و إحبآط .. ، الحيآآة مملَة .، لا شيءَ مثيـر فيهآ ..، آحسآآـآسٌ بآلعجـزِ وآلفَـشلِ ربمآ ..!
لايلزآمنآ هذآ آلشعور - آحيآنآ - لآننآ فآشلون حقَّــآ ,، بل لآننآ متكآسلون.



آلآنسآن مفطـورٌ على حبِّ آلعمَلِ و آلعطآء ، وفترآآتِ آلركودِ آلتي نمرُّ بهآ آحيآناً ، لآ تمتعنآ ، ولآ تشعرنآ بآلرضآ عن آلنفس ، آلرضآ آلذي نطلبـه يكمن في آلبذل و آلآنجآز..!


لنجرِّب أن نكتَب شيئآ جديدآ ، آو نتعلَّم مهآآرَة جديدَة آو آلقيآم بعملٍ تطوعي مثلآ ، و لنرآقِب آنفسنآ بعدهآ ، هل يآ ترى سنشعر بذآك آلملل و آلضيق ؟!

.....لآ آظـــــن..!

برأيي .. ينقسِم آلطموحين إلى فريقيـن ، مآ يميز كل فريقٍ عن آلآخر هو آلطريق آلذي يسلكه ..
آلفريق آلآول يسلك طريــق...:

- آلشغَف في تعلَمِ آلجديد : لآ يكفيه مجآآلٌ وآحد ، متعطُشٌ دآئمآ لتعلُّم مهآرآآتٍ جديدَة و مختلفََة
فتـآرَة نرآه رسآمآ ..و آحيآآن كآتب .. و آخرى مصمم ، يدخل دورآت تدريبية ليست في مجآل تخصصه ، فقَط لآنه يحب آلتعلَم ،و يرغَب في نهلِ من كل نهرٍ رشفَة .....
وهذآ لآ يتعآرض مع تمسكهِ بحلمٍٍ محدد يريد تحقيقه في مجآلٍ معيّن ..


آمآ آلفريق آلآخر فآلطريق آلذي يسلكه هو :

- عشقُ آلتخصص : هذآ آلفريق لآ يقلِ طموحآ عن سآبقِه ، ولآ كذآ تعطشه للعلم ، يختآر طريقآ للسير فيه ، فيجده مزدحمآ بمن لهم نفسُ آلوجهة ، فيقرر آلتخصص و آلتعمُّق في مجآلِه ، فيأخذ دورَة تدريبيَة تلو آخرى ، و يصعَد على آلسلَّم خطوَة تلو خطوَة ، إلى أن يصِلَ إلى مرحلَة يقِل فيهآ آلمنآفسُـون,,!

منّآ من يميل إلى آختيآر طريق آلفريق آلآوَل ، و منآ آلثآني ، و آللبيب من يجِد نفسه في آلفريقين ,!


فترآآتِ آلركود - كآلروتين آلرتيب آلممل آو آلآجآآزآت مثلآ ،أو فترَة آلآسترآحَة بعدَ سيرٍ طويل - تطول أحيآنآ فنشعُرُ بآلمللِ و آلفرآغ رغم آزدحآم جدوَلِ آعمآلنآ آحيآآنآ ، و قد يلآزمنآ شعورٌ بآلفشَل ، لأننا لم نحقق شيئآآ جديدآ ، اذن لمَ لا نفكِّر بطريقَة آلطموحين من آلفريقِ آلآول .. نتعلّم آشيآء جديدَة و ممتعَة ، فنخرُج من آلرتآآبَة ، لنريَه لآهلنآ و آصدقآئنآ آو نشآرِك به آعضآء هذآ آلمنتدَى مثلآ...
كلمآت آلتشجيع آلتي سنسمعهآ ستنفِض عننآ آلملل ، و ستعيدُ لنآ آحسآسنآ بلذّة آلآنجآز ..!!

آلرآحَة و آلآسترخآء نحتآجهآ لوقتٍ محدد ،ثم سريعآ مآ نصآآب بآلملل ،و علآج هذآ آلملل ليسَ بآسترآآحَةٍ خرى جديدَة ، بل بآلعملِ و آلبذلِ