كتب كثيرة قرأتها في مجال الإدارة ،، منها لكبار مفكري الفكر الإداري الحديث ، وخبراء الفلسفة
الإداريه كلها تدور حول الكثير من المواضيع الإداريه وكيف تصبح مديرا مخضرما في فترة وجيزة ،
وكيف تدير الإزمات وكيف تحقق اعلى المكاسب لشركتك , وكيف تكون مبدعا في هذا المجال وذاك .... الخ .

كل هذه الكتب لا تجد فيها المتعة وانت تقرأ لأنها وجدت لتكون تجارية وجدت لتحقق ربحا او شهرة ،
كتبت لغرض التجارة ليس إلا .

لكن هل فكرت في قرائة سيرة مديرا وقائدا عدل فأمن فنام !!

إنها أفضل كتب إدارة على الاطلاق ، لم تكتب لغرض التجارة والربح ، بل كتبت لغرض الإستفاده
منها والسير على ما جاء فيها من طرق اداريه قائمة على العدل والمساواة والشفافية .

عمر بن الخطاب مديرا مخضرما ,صاحب فكرا اداري عظيم ،، نال درجة البكالوريوس والماجستير ،
والدكتوراه في الإدارة من جامعة صاحبه رسول الله محمد بن عبدالله علية افضل الصلاة والسلام .
وقام بادارة الدولة الأسلامية عندما كان اميرا للمؤمنين .

أخي المدير ..

إذا أردت أن تصبح مديراً قوياً في عملك ، يهابك ويحترمك الكبير قبل الصغير من موظفيك أو رؤسائك بالحق ..
فاقرأ سيرة عمر بن الخطاب ..

إذا أردت أن يكون موظفيك منتجون ، مبدعون ، متقنون لأعمالهم ، فاقرأ سيرة ابن الخطاب ..

أتدري لماذا كان رحمه الله إداريا وقائداً ناجحاً ؟

لأنه كان عادلاً ، كان نزيهاً ، كان صارماً مع نفسه محاسباً لها ..

والله لقد استفدت استفادة كبيرة جداً في مجال إدارتي لمن عملت معهم و لا زلت أعمل من عمر
وسيرته لقد كان عادلاُ حتى أصبح لا مكان للظلم على أرض تشرق عليها شمس تحت إدارته .

أخي المدير ..

كن محاسباً لنفسك أولاً وقبل أن تحاسب موظفيك ، كن صارماً مع نفسك قبل أن تكون صارماً معهم ، كن
عادلاً بمقياس عمر ،، ولا تكل بمكيالين ..
ولا تميل إلى جنسية أو ديانة أو لون وأنت تدير موظفيك ؛ فعلاقتك بهم علاقة عمل .
قائمة على العقل والمنطق ، لا على العاطفة والأحاسيس ..