كيف يكون الإبداع بالمشاهدة ؟؟


إن مشاهدة الأشياء الغريبة والتأمل في الصور المبدعة غير المألوفة لها تأثير كبير في توسيع مدارك وخيال الإنسان، ومن ثم في تنمية قدراته الإبداعية.


هذه المناظر والمشاهد التي يتأملها الإنسان يمكن أن تكون مشاهد طبيعية من خلال ما خلقه الله في هذا الكون الفسيح المليء ببديع صنع الله ( حيوانات، جبال، بحار، أنهار، زروع. ..الخ).


ويمكن كذلك أن تكون هذه المناظر من صنع البشر، كالرسوم، والصور الفوتوغرافية، والآلات، والأجهزة.. الخ.


من الأشياء المثيرة أن تأتي بمنظر مبدع غريب، ثم تتأمل فيه وتحل ما به من عقد، وتبين ما فيه من غموض. إن بعض المناظر المرسومة فيها غموض شديد، يحتاج الإنسان إلى خيال واسع وتركيز شديد حتى يفهمها، لذا فإنه بالإكثار من التأمل فيها وفي أشباهها يتحرك الجانب الأيمن من المخ، وتنطلق إبداعاته، ويتدرب صاحبه على التفكير والخيال والتأمل الإبداعي.


كما أنه يمكن أن يطلب من الشخص ( لتنمية مهاراته الإبداعية) أن يتأمل مشهداً أو منظراً معيناً ثم يذكر تعليقه على هذا المشهد بأسلوب خيالي غير مألوف.