خمس نصائح من أجل أسرة سعيدة هل تعلم ماهي مفاتيح الأسرة السعيدة؟ هناك عدة نصائح أو عادات يجب الحرص عليها لكي تتمتع الأسرة بجو من الحب والسعادة. فما هي هذه النصائح والعادات؟

1. خصص وقت للتقرب: لكي تكون أسرتك سعيدة ، و متقربة من بعضها ، يجب إن تخصص وقت لتقرب العائلة . فنحن ألان في زمن السرعة ، نادرا ما يتلقى الأبناء و الإباء ، إلا لطلب مصروف الأيد أو لأي طلبات أخري ، وهذه عادة خاطئة ، لا يجب إن يكون الارتباط بين إفراد الاسره مجرد طلبات . فيجب تخصيص وقت تجلس الأسرة جمعيها سويا للنقاش والتحاور أو حتي مشاهدة التلفاز ، حيث إن إمضاء وقت بجانب الاسره يجعل حلقه الوصل بينهم تكون أفضل و يجعلهم سعداء أكثر . فحاول إن تخصص يوم الأجازة ولو علي الأقل ساعتين في هذا اليوم كي تجلس الأسرة مع بعضها .


2.التميز بين إفراد الأسرة الكثير من الأهالي يقومون بالتفريق بين أفراد الأسرة بشكل غير مباشر ، سواء لان ابن اصغر من الثاني ، أو لكون احد الأبناء صبي والأخر فتاه فيصبح هناك تفرقه في التعامل ، والحب ، و العطاء. هذه كلها تصرفات خاطئة ، لان الأب والأم يزرعوا هكذا الكره بين الأخوة بطريقة غير مباشره . فجيب المساواة بين جميع الأخوة من حيث الحقوق والواجبات وعدم التميز بين كبير وصغير أو صبي و فتاة

. 3.النقاشات الحادة من الطبيعي إن لا يخلوا إي بيت من النقاشات الحادة ، سواء بين الزوج والزوجة ، أو احد الإباء والأبناء . إذا كان هناك نقاش حاد حول موضوع معين ، فمن الأفضل إن يكون هذا النقاش في غرفه مغلقه بين طرفي النقاش . فمثلا إذا كان هناك نقاش بين الزوجة والزوج ، يجب إن يكون في غرفتهم بعيداً عن الأبناء ، لان النقاش أمامهم بطريقة حادة ، يخلق عندهم بعض مشاعر الآسي والحزن لما يحدث بين والديهم . وأيضا إذا كان النقاش بين احد الإباء واحد الأبناء يجب إن يكون بعيداً عن باقي الأبناء ، كي لا يشعر هذا الابن بالحزن الشديد لمناقشته بحده أمام أخواته الباقين .

4.الاحتياجات الشخصية من الطبيعي إن داخل كل أسرة يكون عدد أفرادها علي الأقل
3 زوجه وزوجه و ابن أو ابنه . وكلما زاد أعداد الاسره كلما زادت الاحتياجات الشخصية لكل فرد . فيجب أولاً علي الأب والأم محاوله تحدد أسرتهم بأتباع نظم تحديد النسل حتي لا يحملوا أنفسهم طاقة لا يقدرون عليها ، فكلما كان إنجابهم مساوي لموارد دخلهم كلما كان ذلك أفضل لعدم تعرضهم للحاجة والعوز وبالتالي الشعور بالآسي والحزن وثانياً يجب علي الأب والأم توفير ما يحتاجه الأبناء علي قدر المستطاع . فإذا أراد طفل ما شئ هام ، وامتنع الأب أو الأم علي شرائه له رغم قدرتهم . فأن هذا يخلق عنده مشاعر الحزن والحقد تجاه الآخرين الذين يمتلكون ما لا يمتلكه هو ، كما يجعله ذلك حزينا ومنطويا ولا يتحدث مع والديه .
5.التواجد العاطفي يجب إن يكون داخل الاسره تواجد عاطفي ، يعالج الإضطرابات اليومية التي تحدث داخل الاسره ويعالج الفجوة التي تكون بين الإباء والأبناء ، أو الزوجة والزوج . ويقصد بالتواجد العاطفي : أن تكون هناك لمسه ممزوجة بمشاعر الأبوة أو الأمومة والحنان من الإباء للأبناء و تكون هذه اللمسه في الصباح أو قبل الذهاب إلي النوم . وأيضاَ يجب إن تكون هذه اللمسة بين الأزواج ولا يقصد بها العلاقات الخاصة ، ولكن يقصد بتا اللمسات الممزوجة بالحنان و الطيبة والشعور بالإنس وهكذا . فكلما كانت اللمسة أو التواجد العاطفي متوافر داخل الاسره كلما كانت الأسرة اقرب إلي السعادة