يرى الاطباء النفسيون ان الخجل الشديد واحمرار الوجه الغير طبيعي هو في الاساس يمكن ان ينتج عن ثلاثة اسباب.
تلك الاسباب يمكن ان تكون وراثية وقد تكون بسبب نظرة سلبية للذات وتحقيرها او قد يكون بسبب افتقداد بعض المهارات الاجتماعية الخاصة.
وهناك دراسة علمية اجريت وجدوا ان حوالي عشرة الى خمسة عشرة في المئة من الاطفال لديهم استعداد وراثي وميل بان يصبحوا خجولين.
والخجل هو في الاساس يعتبر نوع من القلق تصاحبه مجموعة من الاعراض كالخوف والتعرق وسرعة دقات القلب وغالبا ما يؤثر الخجل على العلاقات العامة للشخص حيث يصبح اكثر ميلا للانعزال وحب الوحدة وقلة الكلام.
اما في حالة وجود الشخص الذي يعاني من الخجل الشديد فانه لا يحبذ الكلام ولا يبدأه كما انه تكثر لديه حالة الشرود ولا يركز على كلام المتحدث اليه وايضا يمكن ان يشعر بحالة من الانزعاج والضيق في حالة اضطر للكلام اولا ونادرا ما يتكلم في المناسبات والاوساط الاجتماعية.
اما الاعراض التي يمكن ان يشعر بها جسديا فهي كثرة التعرق وجفاف الحلق وايضا الشعور بالارتعاش ورجفان اليدين والشعور بعدم الاطمئنان والنقص وايضا غالبا ما يتجنب الشخص الخجول الوقوف في الاضواء الساطعة.
وهناك عدة خطوات يمكن القيام بها للتخفيف من حالة الخجل الشديد وعلاجه
الخطوة الاولى تتجلى في تدريب الاشخاص الخجولين حول طريقة التواصل الاجتماعي مع بيئتهم ومن العلاجات ايضا القيام بحفيز الاشخاص الخجولين ومدحهم وتعزيز ثقتهم في انفسهم حتى يستطيعوا التعامل مع الآخرين.
ومن الطرق التي تنفع لعلاج الخجل ايضا القيام بتديب التخيل وتصور ذاتك وانت تتعامل مع الاشخاص بكامل الثقة فهذا من شانه ان يحسن تواصلك الاجتماعي مع الاخرين بشكل كبير جدا.