هل تعلم أن أفكارك تجذب ما تشابه معها من الأمور؟

قل لي ماذا تفكر الآن؟ اقل لك ماذا تجذب لحياتك!

بهذه البساطة؟...نعم وبهذه القوة.....


إن ما يرسله عقلك للظروف وللناس وللأماكن مهما كان بعدها عنك أو قربها منك، من أقوى الأسرار لتحقق أهدافك وأحلامك.

لذا عادة ما نحضر الدورات الخاصة بالتنمية الذاتية ويقال لنا من قِبل المدربين أن نكتب أهدافنا وأحلامنا. ربما كنا نقوم بذلك فقط من باب الالتزام بما في الدورة أو ربما لم نكتب ما كنا نريد حقاً.


والحقيقة أن العقل الباطن لا يعرف إن كنتَ تمزح أو تجرب أو تقصده حقاً!! لذا قد تجذب كل ما كتبته في تلك الدورة لحياتك يوماً ما


ولو قمنا بأداء التمرين بالشكل الجاد والصحيح وكتبنا هدفاً واحداً نرغب به بشدة، بل من شدة ما نريده كأننا نعيشه الآن في تلك اللحظة التي كتبنا فيها الهدف، ومزجناه بأحاسيس قوية وتخيلنا صورة جميلة لنا ونحن في وسط الهدف وقد حققناه....كل هذه الأمور هل تعتقد بأنها ستجذب لك ما تريد؟

بالطبع نعم وبقوة لأنك مزجت كل المشاعر والتخيل وقوة الكلمات عند استخدامك للكتابة وعشت لحظات النجاح وأنت حققت هدفك.


هل تعرف ماذا تفعل في المحيط؟ تصبح أنت قوة استقطاب عالية تستطيع أن ترسل ذبذبات واضحة قوية لتفتح لك أبواباً تسهل لك أنت فقط الوصول لهدفك، بل أكثر من ذلك فأنت تجذب كل ما تشابه لذبذباتك، وسرعة تحقيق ما تريد يتوقف على أمورٍ عدة منها قوة يقينك بأنك حققت ما تريد.


هل هذا يشابه قوة "الدعاء"؟
قال الله تعالى: (ادعوني استجب لكم) لقد أمرنا الله بلفظ ما نريد وبشكل واضح واليقين باستجابة الله عزوجل لدعائنا! نعم قد يتحقق لنا الآن وقد يدخره الله عزوجل لنا للآخرة. ولكننا في كل الأحوال نشعر بالرضا والسكينة عندما نخرجه من صدورنا وندعو الله عزوجل بأن يحقق لنا كذا وكذا.

من الآن من هذه اللحظة...

فكر إيجابياً فقط

لتستقطب كل ما يُشعرك بالايجابية والسعادة

رغم كل ما تمر به...اجذب وبقوة كل ما يُعدل وضعك الآن

لتكون غداً شخصاً جديداً في قمة الرضا والايجابية والسرور

فكر واشعر وعش أهدافك...وبإذن الله تجذب ما يساعدك لتحقيقها.

من الآن غير تفكيرك واجذب كل خير لحياتك


مع تمنياتي للجميع بحياة كلها سعادة ورضاً وراحة وسرور