هنا في هذه الأسطر ، دعوة لتطوير الذات وإعادة اكتشافها من جديد ...

هل أقسمنا ألا نصنع الفكرة ؟؟؟
هل أقسمنا.. ألا نكون أذكياء ولو ليوم واحدا فقط ؟ ؟ ؟!!

تمر علينا أسابيع ..
بل شهور ..
حتى تنتهي السنة ولم نبتكر ولو فكرة واحدة !!
وتمر بنا فرص تدعونا للتفكير والابتكار
فلا نلقي لها بالا ونأبى إلا أن نكون ......... !!
وتُعرض للشخص منا أعمالا تدعوه لتشغيل مخه الكبير وعقله المنير ولا يستجيب لها !!
ونعتذر بأعذار واهية ..
ونخلق حجج ..
ونتهرب لأمور غير واضحة ..!!


هل أقسمنا ألا نصنع شيئا ؟
أم رضينا على ما نحن عليه من سكرة ؟


قاتل الله الكسل والخمول الفشل ..!!
أين الفكرة التي تشغل العالم وتقيمه ولا تقعده ؟
أين الفكرة التي تخدم دينك وتنصره ؟
أين اللمسة المبدعة التي ترفع شأنك وتبرزه ؟
أين الإبتكار الذي ينفع حيك ويرفعه ؟
أين الإبتكار الذي يجلب لك السعادة ؟
أين تضع نفسك في عالم المبدعين والمفكرين والمبتكرين ؟


إخوتي:
لا نريد أفكارا توصلنا إلى كوكب زحل ..
ولا نريد أفكارا ترمينا من الأرض ..
ولا نريد أفكارا تجعلنا نطوف حول الشمس ..
وإنما نريد أفكارا تصنع لنا الحياة ..
وتنير لنا الدنيا .. وتعيننا على أسرار المعيشة ..
أفكار على مستوى الفرد .. والأسرة .. والمدرسة .. ...إلخ
نريد أساليب مستحدثة وتفنن وابتكار وتجديد ورٌقي بالأداء ..
نريد أن نسحر الدنيا كما سحرها أسلافنا .. يا أولي العقول ..


هيا لنحاول ، لنعمل ، لنقدم ، لنساهم ، لنتقن ، لنبدع ، لنتميز ، لننجز ، لنسير..

سيروا فإن لكم خيلا ومضمارًا
وفجروا الصخر ريحانًا ونوَّارًا
سيروا على بركات الله وانطلقوا
فنحن نُرْهِف آذانًا وأبصارًا
وذكرونا بأيام لنا سلفت
فقد نسينا شرحبيلا وعمارًا

هيا لنبدأ لننجح لنصنع لنبتكر لنجدد لنتفنن لنتفوق لنتطور لنجرب ..

ألم تر أن العقل زين لأهله
ولكن تمام العقل طول التجارب

هيا لنعيش عيشة العظماء ولنسير مسيرة الكبار
ولنبتسم ابتسامة العاملين ولنكن من صنّاع الحياة ..

ابدأ لتكون إنسانا ساعيا في حياته رغم مآسيها فإنك تستطيع أن تفكر.. وتقدم ..
أرجوك لا تتوقف ..
حاول ..
جرب ..
لا تنجح في الأولى ..
ولا في الثانية ..
ولا حتى في الألف ..
ولكن حتما ستنجح في بعد الألف ..


إني رأيت وقوف الماء يفسده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغب ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمةً
لملها الناس من عجم ومن عرب


.
تذكر : النجاح ليس بابا بل سلماَ

.
.
.


قرأت المقال فنهضت للحظة .....
كلمات وقفت عندها ....
فكرت وفكرت .....وفكرت .
وتذكرت ...
أنه لامكان للفشل ..لدينا.
وإنما هي تجارب قد تنجح وقد تخفق ..
ونواصل المسير.... فنقلتها لكم...بتصرف بسيط