الصدق في حقيقته هو بمثابة كشف الحقائق أمام عيون الآخرين و لأن الحسنة بعشر أمثالها فلابد أن تنكشف الحقائق لك .. كردة فعل طبيعية .. فكما تدين تدان سواء خير أوشر .. و سترى عجباً ..
والصدق .. لا يعني فقط عدم الكذب .. إنما يكون إخفاء الحقيقة منافياً للصدق أيضاً..
كلما صدقت أكثر .. كلما أنكشفت الأخبار أمامك .. وكلما أزلت الغشاوة عن عيني أحدهم بقول الحقيقة ستزال الغشاوة أمام عينك .. بأي طريقة كانت .. قد يُعمى قلب أحدهم فيكشف حقيقته لك دون أن ينتبه .. وقد ينسى لا إرادياً هاتفه مفتوحاً لتسمع ما يذكرك به من شر .. وقد تخونه يداه وتعمل لصالحك وبدلاً عن أن يرسل شئ عنك .. لغيرك.. يرسله لك .. و إن كان حريصاً .. سيأتيك من يكشفه لك .. بل ربما أيضاً تراه في حلمك ..
قانون الصدق يعمل لا محالة ..
فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا ـ فهو حديث صحيح رواه مسلم وغيره ..
جربته و عملت على قلبي كثيراً و وجدت نتائجه .. أفعل أنت أيضاً ..