صورة المساندة/


قد يزداد الضغط علينا أثناء عملية التغيير، وعند ذلك نحتاج إلى تنفيس لحدة هذا الضغط باللجوء إلى أصحاب الخبرات والأسرة لتقديم يد العون والمساندة لنا، والذي سيكون له دور بارز في اجتيازك لمرحلة التغيير بنجاح.


*أهمية المساندة/


ليس القائد هو الذي يعمل بمفرده، إنما هو الذي يقود فريق العمل لتحقيق الإنجازات ويمكن أن تكون صور المساندة على النحو التالي:

1-تقديم المعلومات ذات العلاقة بالموضوع.

2-المساندة العاطفية.


*أنماط المساندة/


إن المساندة بمثابة امتصاص الضغوط الناتجة من أثر التغيير، أما أنماطها فهي:

1-الأسرة والأصدقاء المقربون جداً.

2-الأقرباء والأصدقاء.

3-شبكة وزملاء العمل.

4-المستشارون والمهنيون المتخصصون.


*طلب المساندة/


البعض يرى أن طلب المساندة هو نوع من الضعف، بل يتخوف منه آخرون، وحجتهم أن ذلك يشعرهم بضعف الثقة في أنفسهم، ولكن هناك أمرًا مهمًّا؛ فإن كانوا يعتبرون طلب المساندة نوعًا من الفشل؛ فإن عدم تحقيق الإنجاز والأهداف هو فشل أكبر، والناجح هو الذي يعمل مع الآخرين، أما المنعزل وإن نجح فهو نجاح محدود وفردي.


*وسائل زيادة المساندة/


1-اطرح الأسئلة لكي تحصل على أغلى سلاح من عالم التغيير، ألا وهو المعلومات.

2-قم بإجراء جلسات العصف الذهني مع الآخرين، وهذا يتم في مرحلة الاستكشاف مع الآخرين لاستنتاج أفكار جديدة ووضع خطة جماعية.

3-أفصح عن أفكارك؛ وذلك بالتحدث عن خططك للآخرين وأخذ آرائهم لتوسعة مجال أفكارك فقد تحصل على أفكار إبداعية.


*إنشاء شبكة العلاقات/


يعتمد إنشاء شبكة العلاقات على بناء العلاقات الشخصية كالنوادي والجمعيات فليس كل المعلومات موجودة بالكتب، بل إن الكثير من المعلومات تحصل عليها من خلال شبكة العلاقات.


*السعي وراء المعلومات/


عند حدوث التغيير تكثر الإشاعات والأقاويل، والواجب عليك أن تعمل على تهدئة الإشاعات والسعي وراء المعلومات الموثوقة المصدر.


*الحصول على المساندة في مكان العمل/


يملك الكثير الأفكار الإبداعية في مكان العمل، ولكن الذي يحدث أنهم لا يفصحون عن هذه الأفكار لسبب أو لآخر، ولكن هنا يجب عليك عندما تمتلك أفكارًا إبداعية أن تطرحها على الآخرين حتى تحصل منهم على المساندة لكي تنمو أفكارك وتصل إلى ميدان التطبيق.

إذاً كن واثقاً من نفسك ومستعداً لدخول عملية التغيير وإدارته بشكل إيجابي.