من المهم أن نقوم بتحسين ذواتنا وتطويرها، فالشخص الناضج والحكيم يعلم بأنه لا يمكم أن يتوقف عند هذا الحد وإنما عليه أن يستمر في تطوير نفسه ومعرفتها جيدا، لا يمكننا أن نبلغ الكمال لأن الكمال صفة إلهية مرتبطة بالله عز وجل، ولكن نستطيع أن نحسن ونطور من أنفسنا، نستطيع أن نتعلم ونوسع مداركنا ونستطيع أن نرتقي بقدراتنا ومواهبنا لنجعلها أفضل وأفضل، لقد خلقنا الله عز وجل لكي نتعلم ونعمل لا أن نتقاعس ونتكاسل.



والحمد لله، فالله قد خلقنا في أحسن تقويم، بل وقد أقسم على ذلك، وهذا ما أثبته العلم حاليا، وجعل العلماء الغربيين يندهشون لهذا الإعجاز في خلقه، فالحمد لله ثم الحمد لله. ليس علينا أن نكتفي فقط بما نحن عليه حاليا، إذ إن كانت هناك فرصة لنصير أفضل لمذا لا نستغلها ونجعل من أنفسنا أفضل مما نحن عليه، لقد قرأت مجموعة من الكتب حول التنمية البشرية وسبل تطوير الذات وقد أفادتني كثيرا، ولازلت أقرأ هذه الكتب ولا زلت أبحث عن مواقع تنير دربي، وتوسع صدري، التي تتكلم عن نفس الموضوع أي التنمية البشرية كمدونة كن سعيدا وهذا رابط المدونة أشارككم إياهامدونة كن سعيدا....السعادة والنجاح في الحياة، إن علم النتمية البشرية وتطوير الذات علم شيق ومثير، وكم أتلدد عند قرائة أحد الكتب، وخصوصا نال إعجابي كتاب لدكتور عائض القرني يحمل اسم لا تحزن وهو كتاب رائع حقا أنصحكم بشرائه فهو يستحق القرائة، وكذلك من الكتب التي قرأتها كتب للدكتور ابراهيم الفقي كقوة التحكم في الذات، حياة بلا توثر...، لا بد لنا أن نجعل الوطن العربي يعي بأهمية تطوير الذات وتأثيره على حياتنا، فهو يرشدك إلى السبيل نحو تحقيق أهدافك والسمو بذاتك.