الحزن

هو ذلك الشعور القوي المتمرد الذي لا يمكن التنصل منه في

أغلب الأحيان، كلما ركنا الى أنفسنا واجتررنا الماضي بأحداثه

المؤلمة، والحاضر المنحصر بين فكي ما فات وما سيأتي

وترقبنا مستقبلا غيبيا قد خفي عن أعيننا.

حياتنا المتعبة المرهقة بحمل تلك المشاعر وتكدسها في هذا الرأس

الذي لم يعد يستوعب أكثر من اللازم من هموم وضغوط.








المأساة تكمن أولا في كيفية تعامل البعض منا مع هذا الإحساس وتركه

معتلا دون معالجته فيتراكم مع الزمن، ولا نستغرب إن فاض وطفح

على السطح حاملا معه الأمراض المختلفة.







أولا لنسأل أنفسنا ما الذي سنجنيه إن أسرفنا في التفكير السلبي وإعادة

أشرطة الأحداث المؤلمة في حياتنا، ما الذي سيعود به علينا الإحساس

بالندم وتكرار جملة «ياريت ما حصل.......

فما مضى لن يعود
ولن يخرج من هذه المعركة النفسية الصعبة خاسرا ومتعبا ويائسا سوانا نحن..!

يقول العلماء ان أول خطوة لعلاج هذه المشاعر

هي الابتسامة «ابتسم




حتى لو كنت مهموم

واعيش كل يوم بيومه وتجعل فكرك منصبا على إسعاد نفسك

والعمل الإيجابي الذي يعود عليك بمشاعر جميلة

تجدد بها حياتك وتبني بها آخرتك

فالتفاؤل مفتاح كل خطوة نحو النجاح

والسعادة لمستقبل مضيء بإذن الله تعالى





تفاءلوا بالخير تجدوه.

وتذكر دائما انك أنت الوحيد لا غيرك
من يعرف كيف تسعد نفسك أو تدمرها!
شكر لخالص إصغائكم ولو بدون ردود