[SIZE=أكاديمي]العقل كالمغناطيس .. ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم :








العقل كالمغناطيس

يجذب كل شيئ





على حسب إرادتك









إرادة الإنسان بين إتجاهين متاضادين





•السلبية



•الإيجابية






أيهما العقل يجذب؟







طريق الخير أو طريق الشر؟




وهذا مصداق قوله تعالى(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) (البلد:10)









إرادة المسلم بين إتجاهين متضادين





الجنة أو النار





وهذا مصداق قوله تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) (الشمس)










العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/1)





عندما تفتح الجريدة: عقلك سيركز على الصفحات التي تحبها أكثر ويمر بخفة على الصفحات التي تفضلها أقل ويهمل الباقي





عندما تريد أن تشاهد قنوات التلفزيون: بعد تقييم مواد القنوات عقلك سيجذب القناة التي تميل لها أكثر من باقي القنوات





عندما تريد أن تشتري كتب في معرض الكتاب: عقلك سيقف عند الكتب في مجالات إهتماماتك ويمر على الباقي







العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/2)





يجذب الأهم عندك من بين قائمة من الإختيارات





يجذب الذي تحب أكثر من بين قائمة من الإختيارات





يجذب الذي تميله أكثر من بين قائمة من الإختيارات





يجذب الذي تركز عليه أكثر من بين قائمة من الإختيارات





يجذب الذي تخاف منه أكثر من بين قائمة من الإختيارات





يجذب الذي تعتقد فيه أكثر من بين قائمة من الإختيارات





يجذب الذي تفضله أكثر من بين قائمة من الإختيارات








العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/3)





تهتم بالسلبية: العقل يجذب كل المواقف السلبية ويبحث عنها ويبتكر سلبية أيضاً





تهتم بالجنة : العقل يجذب كل الأعمال التي تؤدي للجنة ويبحث عن أعمال أخرى ويستنبط ويبتكر أعمال أخرى تقربه من الله





تهتم بدور ما من أدوارك : العقل يجذب كل ما يتعلق بهذا الدور ويكتشف ويبتكر ما يهم هذا الدور







العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/4)




•تهتم بـ (دور / حاجة / أمر معين)




”العقل“: يجذب من الحياة ويبحث و ويؤلف ويبتكر الجديد أو من الموجود







أمثلة من العقل يألف أو يبتكر الجديد أو من الموجود







لما المسلمون إهتموا للآخرة وكانت همهم وديدنهم:



إبتكروا أوقاف متعددة حتى للحيوانات
المسلمون في العصر الحديث لما إهتموا في الجنة
إخترعوا لجان خيرية
إخترعوا الإستقطاعات الصغيرة الشهرية
إخترعوا المراكز الإسلامية في الدول الغير إسلامية
إديسون لما إهتم أن ينور الظلام إخترع الكهرباء والمصباح الكهربائي


الإنسان لما كان مهتمأن يجعل الأرض قرية واحدة
إخترعوا الستلايتات
إخترعوا الإنترنت



إذا لم يكن هناك إهتمام إيجابي لن يكون هناك خير/إزدهار للفرد ولا للمجتمع









أين الخطر على الجنة؟






أن يتخذ الإنسان قوالب Paradigms تعتمد على غير شرع الله
أن يتخذ قالب ”إمعة“ إن أحسن الناس أحسنوا وإن أساء الناس أساءوا
أن يتخذ المشركين والكافرين والمنافقين أولياء من دون المؤمنين
أن يتخذ إله هواه – يتبع هواه من دون الله
فينصرف عقله عن شرع الله ويتبع (غير مأجور الناس فيما أحسنوا) وفيما أساءوا والمشركين والكافرين والمنافقين وهواه جعل قياده بغير قياد


وصبغة الله فيحصد في نار جهنم










ما النجاة؟






الله يدعونا لصبغة الله





أن نصبغ قوالبنا (مناهجنا) وحياتنا وأدوارنا بصبغة الله التي هي شرع الله وتعاليمه وآخر رسالاته





والإسلام يوحد المشاعر والاتجاهات, ويتوجه بها كلها إلى الله. ومن ثم يعنى بتوجيه الشعور والعمل,والنشاط والعبادة, والحركة والعادة; إلى تلك الوجهة الواحدة. وبذلك تصطبغ الحياة كلها بصبغة الله.







وما يعوق هذه الأمة اليوم عن أن تأخذ مكانها هذا الذي وهبها الله لها، إلا أنها تخلت عن منهج الله الذي إختاره لها، وإتخذت مناهج مختلفة ليست هي التي إختارها الله لها، وإصطبغت بصبغات شتى ليست صبغة الله واحدة منها! والله يريد لها أن تصطبغ بصبغته وحدها.









ما أحسن إختيار الآن لقوالبنا (مناهجنا)؟





الإجابة: صبغة الله






توحيد المناهج تحت منهج واحد صبغة الله





وما توصل له الشرق والغرب نأخذ منه ما توافق مع شريعة الإسلام ونأسلمه ونستخير الله ونطبقه فإما ييسره الله لنا ويبارك لنا فيه أو يصرفه عنا ويقدر لنا الخير حيث كان ويرضنا به







صبغة الله

تحدد لنا علاقتنا مع 5 علاقات رئيسية




(1علاقتنا مع أنفسنا






(2علاقتنا مع الله






(3علاقتنا مع الإنسان سواء كان قريب أم بعيد أو على حسب دينه






(4علاقتنا مع البيئة المحيطة بنا من حيوان وزرع وجماد






(5علاقتنا مع العالم الغيبي الغير منظور (الجن، الشياطين،السحر الجنة النار، اليوم الآخر)







تحدد لنا الحلال والحرام في كل علاقة من العلاقات السابقة






تحدد لنا سلوكياتنا ومواقفنا في علاقاتنا على هدي القرآن الكريم وسنة الرسول (ص)






تحدد لنا الثواب والعقاب على الأعمال وأي الأعمال أفضل عند الله






تحدد لنا أبواب الخير لإتيانه وأبواب الشر لتجنبها






تحدد لنا البر والتقوى والإثم والعدوان




تحدد لنا الظلم والعدل

هي المنظار والميكروسوكوب الذي من خلاله نرى فيه الحياة كما يحب الله ويرضى



تحدد لنا كل جوانب عبوديتنا لله – أي منهج عبوديتنا لل

تحدد لنا العبادات القلبية وعبادات الجوارح

أفضل القوالب (المناهج للحياة

مصبوغ بـ ”صبغة الله“

مصبوغ بـ ”ربي زدني علماً“

مصبوغ بـ ”الإبتكار والإبداع“

مصبوغ بـ ”معية الله“

مصبوغ بـ ”التوكل على الله“

مصبوغ بـ ”حسن الظن بالله“

مصبوغ بـ “آخر ما توصل له العلم من حقائق“
[/SIZE]