[SIZE=أكاديمي]ردة فعلك على القلق تحدد اذا كان مفيدا او مؤذيا ..؟؟



إن للقلق وجها آخر يمكن التعرف عليه عند التحدث إلى الأشخاص الذين يتعايشون مع الضغوط بشكل دائم مثل رجال الإطفاء والجراحين والرياضيين، والذين عادة ما يعتبر القلق بالنسبة لهم صديقا مألوفا وهو القوة التي يمكن أن تساعدهم على تحقيق أشياء عظيمة.




عليك التعلم بان تكون هادئا.. لتتغلب على القلق :



وتقول مجلة "تايم" الأمريكية إن هذا الفرق في النظر للقلق هو ما جعل خبراء الصحة النفسية يتعاملون مع القلق المحفز والآخر المضر.
تقول سالي وينستون مديرة معهد اضطرابات القلق والتوتر في ولاية مريلاند الأمريكية "القلق نفسه لا هو مفيد ولا هو مؤذٍ ولكن ردك على القلق هو الذي يحدد إذا كان مفيدا أو مؤذي". وتضيف "نحن بحاجة إلى أن نتعلم البقاء هادئين ونقوم بمسئولياتنا".
وأوضحت أن القلق يسبب حالة من الإجهاد ويتسبب في سرعة ضربات القلب، كما يمثل القلق استنزافا عقليا وجسديا وعندما تتصاعد ضغوط الحياة فإن المرء يشعر كما لو كان قد انزلق إلى حالة من القلق المزمن، وأن التوتر لا يتوقف، هذا إذا تعامل معه الفرد على أنه إحساس مؤذ وليس نافعا.
وأضافت المجلة أن أكثر ما يثير القلق ويجعل المرء يستيقظ ليلا ليحدق في السقف والهموم تملأ عقوله هو الفواتير غير المسددة، والاقتصاد غير المستقر، أو ربما مشاكل اجتماعية وصحية خاصة، الأمر الذي يقود الفرد للشعور بحالة عامة من الضعف النفسي.
[/SIZE]