عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
كيف تنمي مهاراتك في مهنه او مجال معين
لا تكفي الدراسة الجامعية لتطوير نفسك فهي فقط تضعك علي اول الطريق للاجتهاد
وتحصيل المزيد من العلم واكتساب الخبرات العملية التطبيقية .
اليك خطوات تطوير نفسك بسرعة
اي شخص يريد ان ينمي مهارته في اية مجال علمي
او مهني فانه لابد ان يرتكز علي
ثلاثة محاور هامة جدا وهي :
1- الاولي محور المعرفة (المعارف ) knowledge
2- الثانية التدريب Training
3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice
الاولي المعرفة
المعرفة تعني كم المعارف والمعلومات التي يكتسبها الفرد خلال حياته المهنية والعملية
والدراسية , مصادر المعرفة تتركز في الكتاب الهادف المتميز في المجال الذي تعمل به
او تحب ان تطور نفسك فيه , وهناك ايضا الادلة والارشادات والدوريات والمجلات
العلمية المتخصصة كل هذه مصادر جيدة لاكتساب كم جيد من المعرفة في وقت قصير.
وهناك ايضا الانترنت ولكنه مصدر غير كافي وغير موثوق فيه غالبا للمعلومات الدقيقة
جدا والصحيحية جدا .
ولهذا فان الكتب سواء العربية او الاجنبية هي المصدر الرئيسي لاكتساب المعرفة
الجيدة , ومن ثم فلبناء خبرة جيدة يجب شراء العديد من الكتب الجيدة في هذا المجال
سواء كانت هذه الكتب عربية او اجنبية لذا فالانسان سوف يضحي بقليل من المال
لشراء بعض الكتب في المجال الذي يرغب بتطوير نفسه به , وكل كتاب وكل مؤلف
سوف يضيف اليه خبرة لن يجدها في الكتاب الاخر وهكذا حتي يرسخ لديه كم جيد وشبه
متكامل من المعرفة والمعلومات النظرية في هذه المجال .
الثانية التدريب Training
التدريب هو العملية التي تهدف الي تطوير العنصر البشري بتزويده بالمعارف
والمهارات اللازمة , وتنمية قدراته ومهاراته , وتعديل اتجاهاته وقناعاته من اجل رفع
مستوي ادائه وزيادة انتاجيته , وتحقيق اهدافه وطموحاته الخاصة والطموحات الوظيفية .
يحتل التدريب والتعليم المستمر أهمية قصوى فى نمو وتقييم الأعمال بمختلف أنواعها ،
حيث أنهما أساس تنمية مهارات وقدرات العاملين بتلك المنظمات التى تيسر لهم آداء
العمليات الفنية والإدارية وتحليل المشاكل وإتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم .
ويمثل التدريب–وسيلة هامة لتحقيق التنمية الشاملة باعتبار العنصر البشرى هو الركيزة
الأساسية لعملية التنمية.
الثالثة التطبيق والممارسة العملية Practice
بعض تحصيل المعرفة النظرية الجيدة والعميقة وبعد تلقيه جرعات التدريب الهادف يتجه
الشخص الي التطبيق العملي في شركته أو مصنعه أو محطته لمزيد من الفهم والتعميق
وترسيخ المعلومات الصحيحة.
بتطبيق الفرد لما تعلمه سوف يكتشف افاقا جديدة للتعلم والخبرة وتزداد قيمة المعلومات
والمعارف التي قام بتحصيلها بالاضافة الي فتح وتفجر ملكات الابداع والتطوير لدي
الفرد فيعمل علي تحسين كافة ظروف العمل وزيادة معدلات الاداء في المكان الذي يعمل
ويطبق فيه .
معظم الناس في مصر والدول العربية للاسف يركزون فقط علي المحور الثاني والثالث
وهو محور التدريب والتطبيق فيكونوا كما اشتري سيارة وبدا بقيادتها بدون ان يكون
معه كتيب التشغيل والصيانة والمكونات وبدون ان يعرف امكانيتها وخصائصها
ومميزاتها وعيوبها.
فهناك العديد من دورات التدريب التي تعقد في الشركات والمؤسسات , كما ان كثير من
الناس تبدأ التطبيق في مجال العمل الذي ينحصر غالبا في عمليات بسيطة محدودة
ويفتقد الابداع والتطوير , و للاسف لا يتم التركيز علي العنصر الهام وهو عنصر
المعرفة لان الناس لا يشترون الكتب والادلة والارشادات والملازم التي تحتوي علي
كثير من المعلومات الهامة حول مجال عملهم وقد يكون الكتاب رخيصا ويسهل الحصول
عليه (فيمكن الحصول عليه مثلا من سور الازبيكية بمصر بجنيهات معدودة )
, لذا اؤكد المعرفة ثم المعرفة ثم المعرفة والكتاب ثم الكتاب ثم الكتاب والقراءة ثم
القراءة ثم القراءة .
فكل باحث او مهني يعمل في اية مجال لابد ان يكون لديه مكتبة جيدة لموضوعات متعددة
في مجال عمله تشمل المعارف العلمية والتقنية والتكنولوجيات بالاضافة الي نظم الجودة
والادارة في مجاله .
ثم اخيرا التحسين المستمر لمستوي الشخص عن طريق الكتب والقراءة والاطلاع
المستمر لكل ما هو جديد ولا مانع من زياره المؤتمرات والمعارض وحضور الندوات
والحلقات العلمية وورش العمل لمعرفة الجديد من التكنولوجيات والطرق والاساليب
والاجهزة والمعدات .
وقبل كل هذا الايمان بجدوي وهدف ما سوف تفعله وبانك بتطوير نفسك سوف تكون
عنصرا فعالا داخل مؤسستك ثم عنصرا مؤثرا داخل بلدك تعمل علي نهضته بحق
وتناصر قضاياه باسلوب عملي علمي
المفضلات